مرة أخرى حملة تحريض ضد النائبة زعبي

"معاريف": زعبي تستغل العطلة الصيفية لشن هجوم شديد على إسرائيل في سلسلة محاضرات في إيرلندا

مرة أخرى حملة تحريض ضد النائبة زعبي

تصاعدت مرة أخرى حملة تحريض ضد النائبة حنين زعبي في أعقاب تقديمها سلسلة من المحاضرات في إيرلندا وفي إيرلندا الشمالية كضيفة على حملة التضامن "إيرلندا – فلسطين".

وتحت عنوان "زعبي تتورط مرة أخرى" كتبت "معاريف" أن النائبة زعبي تستغل العطلة الصيفية للكنيست لشن هجوم شديد على إسرائيل في محاضرات في إيرلندا وإيرلندا الشمالية.

وكتبت "معاريف" أن محاضرات النائبة زعبي تعرض إسرائيل على أنها دولة يسودها نظام عنصري كنظام الإبرتهايد الذي كان سائدا في جنوب أفريقيا.

كما أشارت "معاريف" إلى محاضرة النائبة زعبي في بلفاست، عاصمة إيرلندا الشمالية، مع الحائزة على جائزة نوبل للسلام مايريد ماغواير، التي قامت إسرائيل بإبعادها من البلاد في أعقاب مشاركتها في حملة أسطول الحرية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، ومشاركتها في المظاهرات ضد جدار الفصل العنصري في بلعين.

وأبرزت الصحيفة أن ماغواير تعتبر من أبرز الناقدات لسياسة إسرائيل تجاه الفلسطينيين، ولقضايا أمنية وقضية القدرات النووية الإسرائيلية، وسياسة إسرائيل في الأراضي المحتلة واعتبرتها سياسة أبرتهايد، كما صرحت أن إسرائيل تنفيذ عملية تطهير عرقي منذ قيامها.

وأبرزت "معاريف" أيضا أن ماغواير وقعت على عريضة تطالب البرلمان الأوروبي بشطب اسم حركة حماس وكل الفصائل الفلسطينية من قائمة المنظمات الإرهابية لدول أوروبا.

وأشارت إلى مشاركة الصحافي والناشط السياسي الإيرلندي أيان مككان.

كما تضمن تقرير "معاريف" توصيفا لبيان جرى توزيعه يعرض النائبة زعبي كناشطة من أجل حقوق الإنسان وكملاحقة من قبل إسرائيل بسبب مواقفها، وأنها تعرضت لهجوم جسدي من قبل أعضاء كنيست، وتلقت تهديدات على حياتها.

كما جرى توزيع ملصق يشير إلى أن النائبة زعبي تتحدث عن "الديمقراطية والعنصرية والأبرتهايد.. نظرة من الداخل".

التعليقات