في الذكرى الـ12 لهبة القدس والأقصى: تظاهرات في الناصرة وشفاعمرو وأم الفحم وعرابة والنقب

المتظاهرون يرفعون الشعارات المنددة بالجريمة، مجددين الدعوة لمحاكمة المجرمين، مؤكدين أن هذا ملف شهداء هبة القدس والأقصى لن ينتهي قبل أن ينال القتلة جزاءهم

في الذكرى الـ12 لهبة القدس والأقصى: تظاهرات في الناصرة وشفاعمرو وأم الفحم وعرابة والنقب

تظاهر مساء اليوم، الخميس، وفي عشرات المواقع في الداخل الفلسطيني في عرابة البطوف وشفاعمرو والناصرة والنقب وام الفحم وغيرها، حيث شارك عدد كبير من أعضاء وكوادر وقيادات التجمع الوطني الديمقراطي في إحياء الذكرى الـ12 لهبة القدس والاقصى التي اندلعت عام 2000 وسقط خلالها 13 شهيدا برصاص الشرطة الاسرائيلية.

هذا ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية إلى جانب صور الشهداء أسيل عاصلة وعلاء نصار وعماد غنايم ووليد أبو صالح ووسام يزبك وعمر عكاوي، ومحمد جبارين وأحمد صيام ورامي غرة ورامز بشناق ومحمد خمايسة وإياد لوابنة ومصلح أبو جراد.

ورفع المتظاهرون الشعارات المنددة بالجريمة، مجددين الدعوة لمحاكمة المجرمين، مؤكدين أن هذا الملف لن ينتهي قبل أن ينال القتلة جزاءهم.

ويأتي هذا الحراك في إطار سلسلة الفعاليات الميدانية والتثقيفية التي دعا لها التجمع الوطني الديمقراطي تنديدا بهذه الجريمة النكراء، وكعملية تثقيفية توعوية للجيل الشاب بصفتها محطة هامة في تاريخ نضال عرب الداخل كمواطنين وكجماعة قومية تجدد العهد على درب الشهداء.

هذا وشهد عدد من المناطق على امتداد الوطن في الجليل والمثلث والنقب والمركز نشاطات مماثلة إلى جانب مواصلة الندوات التثقيفية التعبوية تمهيدا للمسيرة القطرية التي ستنطلق من مدينة سخنين يوم الاثنين القادم.

وفي حديثه مع موقع عــ48ـرب أكد نائب أمين عام التجمع مصطفى طه أن التجمع اعتاد أن يحيي هذه الذكرى بما يليق بالشهداء وشعب الشهداء، ولتبقى ذكرى الشهداء حية في الذاكرة الجماعية.

وأضاف "عندما نتحدث عن هبة القدس والأقصى إنما نتحدث عن حدث مفصلي في تاريخ الأقلية الفلسطينية بالداخل لأنهم في العام 2000 قد حسموا ولاءهم وهويتهم بما لا يدع مجال للشك، وذلك بعدما توهمت المؤسسة الإسرائيلية بأنها نالت من هذه الجماعة في تدجينها وتشويهها".

وتابع طه "نود أن نذكر هنا فقط أن القتلة المجرمين الذين قتلوا 13 شابا من خيرة شبابنا قد برأتهم المحكمة الإسرائيلية في الذكرى الخامسة، لكن من جهتنا نقول إذا كانوا قد أغلقوا الملفات على الورق فإن جرحنا العميق لازال مفتوحا، ولن تكون مثل هذه المحطات بالنسبة لنا إلا مزيدا من التشبث والصمود، ومزيدا من الطاقة والإرادة من أجل  شعب يستحق الحرية ويستحق الحياة بجدارة".

 

التعليقات