جمعية المهجرين ترفض تصريحات عباس المتعلقة بحق العودة

وجدد البيان العهد والقسم بعدم التخلي عن حق العودة ورفض كل البدائل من تعويض أو تبديل أو توطين. والتأكيد على الحق المقدس لكل اللاجئين في الشتات ومخيمات اللجوء في العودة، كل إلى دياره وأرضه التي هجر منها. فستبقى قرانا ومدننا المدمرة تنتظر العائدين إلى ربوعها وستبقى راية العودة خفاقة ترفف فوق مساجدنا وكنائسنا ومقابر أجدادنا.

جمعية المهجرين ترفض تصريحات عباس المتعلقة بحق العودة

 

اصدرت جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين بيانا أعربت فيه عن رفضها لتصريحات محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية التي تنازل فيها عن حق عودة اللاجئين والمهجلرين الى ديارهم التي هجروا منها عام 48 واعتبرتها باطلة.


وجاء في البيان، منذ أن قامت العصابات الصهيونية والدولة العبرية في العام 1948 بطرد وتهجير أكثر من 800 ألف فلسطيني، وهدم أكثر من 530 قرية ومدينة، ولا يزال ثلثي شعبنا الفلسطيني في الشتات وأكثر من 300   ألف مهجر من أهلنا في الداخل ينتظرون العودة إلى ديارهم.

ليطل علينا مؤخرا السيد محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، مصرحا بتخليه عن حقه في العودة ومتنازلا عن أهم الثوابت الوطنية الفلسطينية المتفق عليها من قبل كافة أبناء الشعب الفلسطيني أينما تواجدوا.


وأضاف البيان،إننا في جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين نؤكد رفضنا القاطع لمثل هذه التصريحات والتنازلات المجانية بشأن حق العودة، ذلك الحق الشخصي والحق الجماعي الذي لا إنابة فيه ولا تفويض.  وعليه فان تصريحات السيد عباس وتنازلاته باطلة من أساسها لان السلطة الفلسطينية وحتى منظمة التحرير الفلسطينية لا تملك حق التصرف بهذا الحق الشخصي والجماعي إلا بهدف تحقيقه في عودة أخر لاجئ إلى دياره.


وجدد البيان العهد والقسم بعدم التخلي عن حق العودة ورفض كل البدائل من تعويض أو تبديل أو توطين. والتأكيد على الحق المقدس لكل اللاجئين في الشتات ومخيمات اللجوء في العودة، كل إلى دياره وأرضه التي هجر منها. فستبقى قرانا ومدننا المدمرة تنتظر العائدين إلى ربوعها وستبقى راية العودة خفاقة ترفف فوق مساجدنا وكنائسنا ومقابر أجدادنا.


وأعلنت جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين عن نيتها عقد مؤتمر صحفي بحضور هيئات ذات الصلة لتوضيح الموقف بشأن حق العودة وكشف كل المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا. وسيعلن عن خطوات أخرى سيتم التعميم عنها تباعا لوسائل الإعلام.

التعليقات