دعاة الهيكل المزعوم وتقسيم الأقصى يتصدرون قائمة الليكود الانتخابية

من أبرزهم "موشيه فيجلين" و"زئيف ألكاين" و" داني دانون" و" تيسبي حوطبيلي" وغيرهم من المرشحين العشرين الاوائل ، ودعت "مؤسسة الاقصى" الى الانتباه الى هذه الظاهرة التي تزيد من المخاطر التي تهدد وتستهدف المسجد الاقصى، الأمر الذي يوجب مزيدا من التواصل والرباط الدائم والباكر في المسجد الاقصى المبارك، ويضع الامة عند مسؤوليتها لانقاذ المسجد الاقصى من المخاطر المحدقة به.

 دعاة الهيكل المزعوم وتقسيم الأقصى يتصدرون قائمة الليكود الانتخابية

 

احذّرت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث" في بيان لها اليوم الثلاثاء، من تنامي وتعاظم التيارات  في المؤسسة الاسرائيلية الاحتلالية التي تدعو الى تسريع بناء الهيكل المزعوم وتقسيم المسجد الاقصى المبارك وتصعيد الاقتحامات و"الصلوات اليهودية" فيه.


وأشارت المؤسسة الى تصدر عدد من اعضاء الكنيست والشخصيات السياسية الاسرائيلية قائمة حزب " الليكود " لانتخابات الكنيست القادمة، والتي أعلنت نتائجها يوم أمس،  من أبرزهم  "موشيه فيجلين" و"زئيف ألكاين" و" داني دانون" و" تيسبي حوطبيلي" وغيرهم من المرشحين العشرين الاوائل ، ودعت "مؤسسة الاقصى" الى الانتباه الى هذه الظاهرة التي تزيد من المخاطر التي تهدد وتستهدف المسجد الاقصى، الأمر الذي يوجب مزيدا من التواصل والرباط الدائم والباكر في المسجد الاقصى المبارك، ويضع الامة عند مسؤوليتها لانقاذ المسجد الاقصى من المخاطر المحدقة به.


وقالت "مؤسسة الاقصى" في بيانها :" أن "فيجلين" وفي أول تصريح له عند صدور النتائج التي وضعته في الموقع رقم الـ 15 في قائمة" الليكود" قال، ان انتخابه هذا "هو بداية الطريق التي ستقود الى بناء الهيكل في جبل المعبد" ، في حين تصدر قائمة الليكود كل من عضو الكنيست "داني دنون"- نائب رئيس الكنيست الحالي- في الموقع الـ الخامس، علما ان "دانون" شارك أكثر من مرة في اقتحامات المسجد الاقصى المبارك، اما عضو الكنيست رئيس الائتلاف الحكومي الحالي "زئيف الكاين" فقد حصل على الموقع الثامن، و"الكاين" تحدث أكثر من مرة عن قضية المسجد الاقصى والدعوة الى اقامة الصلوات اليهودية فيه، وكذا الأمر بالنسبة لعضو الكنسيت "تسيبي حوطبيلي"،التي حصلت على الموقع الـ12 في قائمة الليكود – وقدمت مباشرة الى الموقع العاشر المخصص للمرأة.


وأضافت "مؤسسة الاقصى" انه في الآونة الأخيرة نشرت مقالات او تصريحات من هؤلاء وغيرهم حول بناء الهيكل المزعوم وتقسيم المسجد الاقصى كجزء من حملتهم الانتخابية واقناع منتسبي " الليكود" للتصويت لهم، بل إن الوزيرة ليمور لفنات – وزيرة  التربية والرياضة والمسؤولة عن ملف "سلطة الآثار الاسرائيلية"، والتي حصلت على الموقع الـ 17، كتبت قبل ايام مقالا تشيد به بالهيكل المزعوم ومركزيته في المشروع الصهيوني، أما نائبة الوزير عضو الكنيست "جيله جمليئل"- حصلت على الموقع الـ 19- فقد كتبت مقالا مؤخرا عن الهيكل المزعوم ختمته بقولها "ونتمنى ان يبنى الهيكل في ايامنا هذه بأسرع وقت ممكن".


وخلصت "مؤسسة الاقصى" في بيانها :" ان رؤية متعمقة لنتائج هذه الانتخابات والتي تتزامن مع  تصاعد اقتحام وتدنيس المسجد الاقصى، واعلان وتقديم اقتراحات قانون ومخططات لتقسيم المسجد الاقصى وتعاظم مشاريع التهويد حول المسجد الاقصى وفي مدينة القدس المحتلة وإعلان رئيس الحكومة الاسرائيلية "نتياهو" أكثر من مرة مؤخرا ان عمليات الاستيطان والتهويد لن تتوقف في القدس، ليدل دلالة واضحة ان المسجد الاقصى في خطر داهم وقد تكون الايام القادمة أخطر من الايام الحالية، الأمر الذي يجب ان يضع الأمة الاسلامية جمعاء عند مسؤولياتها تجاه المسجد الاقصى المبارك، والعمل على انقاذه من المخاطر المحدقة به." .

التعليقات