التجمع يدين محاولات منع احتفالات رأس السنة في فنادق حيفا ويعتبرها عنصرية وقحة

وقال سكرتير فرع التجمع الوطني في حيفا، كميل صادر، ان الرسالة أو التهديد الموجه للفنادق من قبل الحاخامية اليهودية تنتهك مبدأ التعايش القائم في حيفا وتمثل اعتداء على ألأديان والقومية الاخرى، والمقصود مجمل عرب حيفا، بل هي تعد على سائر اليهود العلمانيين ومحاولة لفرض أنماط سلوك دينية يهودية متزمتة على الحيز العام في المدينة.

التجمع يدين محاولات منع احتفالات رأس السنة في فنادق حيفا ويعتبرها عنصرية وقحة

أثارت رسالة ما تسمى بحاخامية حيفا، التي تحظر على فنادق المدينة اقامة حفلات بمناسبة رأس السنة الميلادية، أثارت سخط سكان المدينة العرب الذين أعتبروها عنصرية وقحة ومحاولة للتدخل والهيمنة على الحياة العامة في المدينة وتسييرها وفق رغبات فئوية دينية مقيتة.


وقال سكرتير فرع التجمع الوطني في حيفا، كميل صادر، ان الرسالة أو التهديد الموجه للفنادق من قبل الحاخامية اليهودية تنتهك مبدأ التعايش القائم في حيفا وتمثل اعتداء على ألأديان والقومية الاخرى، والمقصود مجمل عرب حيفا، بل هي تعد على سائر اليهود العلمانيين ومحاولة لفرض أنماط سلوك دينية يهودية متزمتة على الحيز العام في المدينة.


وأشار صادر الى أن الحاخامية تستغل سلطتها وتحاول فرض وأبتزاز الفنادق من خلال التلويح بورقة ال"كشروت"، مشيرا الى أن الرسالة المذكورة تندرج ضمن مسلسل بدأ في السنوات الأخيرة ويهدف الى سحب النمط الديني العنصري على الحياة العامة في المدينة، كوسيلة للتضييق على العرب وبالتالي ترحيلهم منها.


وكانت حاخامية حبفا قد بعثت برسالة إلى اصحاب الفنادق في حيفا مطالبين اياهم عدم إجراء اية احتفالات تتعلق بالسنة الميلادية او نصب اية رموز تشير إلى اعياد "الأغيار"، مهددين بعدم المصادقة على الفحص الديني الشهريّ (الكشروت) في حال لم تنصاع الفنادق لأوامرهم،
 

التعليقات