باقة الغربية: زحالقة يزور المواقع المتضررة من العاصفة، ويطالب وزارة الزراعة بالتعويض

أجرى النائب جمال زحالقة، جولة ميدانية للاطلاع عن كثب على الأضرار التي خلّفتها العاصفة التي شهدتها البلاد في الأيام الأخيرة، وما أدت إليه من فيضانات وسيول.

باقة الغربية: زحالقة يزور المواقع المتضررة من العاصفة، ويطالب وزارة الزراعة بالتعويض

أجرى النائب جمال زحالقة، جولة ميدانية للاطلاع عن كثب على الأضرار التي خلّفتها العاصفة التي شهدتها البلاد في الأيام الأخيرة، وما أدت إليه من فيضانات وسيول.

فقد زار زحالقة المواقع التي تضررت في مدينة باقة الغربية بفعل الرياح القوية والأمطار الغزيرة التي تسببت بفيضان "واد أبو نار" وغمرت الطرقات، وبعض المنازل والأراضي الزراعية، وتسببت بخسائر جسيمة للبيوت والممتلكات العامة.

واطّلع زحالقة خلال جولته التفقدية على الأضرار التي لحقت بالمنطقة الصناعية، والشارع الرئيسي، والأراضي الزراعية والحظائر، إضافة إلى زيارته لبيت عائلة عبد القادر قعدان، الواقع على ضفة "واد أبو نار"، الذي طفحت مياهه وأغرقت البيت وحظيرة المواشي وجرفت محيط المنزل، وحاصرت أبناء العائلة، ما ألزم  استدعاء طائرة عامودية لإنقاذ العالقين في المنازل.

وقال النائب زحالقة: "الأجواء الماطرة والفيضانات ألحقت أضرارا فادحة، فحجم الخسائر المادية التي سببتها في باقة الغربية تقدر بملايين الشواقل، إذ أصابت العاصفة والسيول البنى التحتية، وتسببت بانهيار الجدران، ودخول المياه إلى بيوت في عدة أحياء، وإغلاق الشوارع، ناهيك عن الأضرار في الممتلكات العامة، والأراضي الزراعية واقتلاع المزروعات، وانهيار الدفيئات وحظائر الأنعام، فحتى الطرقات الزراعية لم تسلم من الفيضانات."

زحالقة يطالب وزيرة الزراعة بتعويض الخسائر التي لحقت بالمحاصيل والمنشآت الزراعية

وبعد اطلاعه على الأضرار والخسائر  في الممتلكات العامة والخاصة، وخصوصا الزراعية منها، توجه النائب زحالقة برسالة عاجلة إلى وزيرة الزراعة، وطالبها بتقديم تعويض عن الخسائر التي لحقت بالمحاصيل، والمنشآت، والطرقات الزراعية، والحظائر، وللمزارعين وأصحاب الأراضي المتضررين، نتيجة موجة الأمطار والفيضانات، وفق ما ينص عليه القانون بشأن أضرار القطاع الزراعي.

وكان النائب زحالقة قد أبرق أمس الأربعاء، رسالة عاجلة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، دعاه فيها إلى التدخل بشكل عاجل لتوفير التعويض الملائم عن أضرار الممتلكات العامة والخاصة التي سببتها الأمطار والسيول والفيضانات والرياح القوية.

وجاء في الرسالة أن الأضرار جسيمة، ولا تستطيع السلطات المحلية، خاصة الفقيرة منها، ترميم البنى التحتية لوحدها، وهي بحاجة إلى دعم حكومي فوري، وأكد زحالقة في رسالته على أنه على الحكومة أيضًا تعويض العائلات الفقيرة التي لحقت بها وبممتلكاتها الضرر بفعل العواصف والزوابع والفيضانات.

وشدد زحالقة في رسالته على ضرورة تعويض الجميع بلا تمييز، واقترح الشروع فورًا في إقامة صندوق خاص للتعويض عن أضرار الكوارث الطبيعية، منوهًا إلى أنه من غير المعقول أن تكون الحكومة في حلٍّ من معالجة أضرار الكوارث.

التعليقات