اشتباكات واعتقالات خلال تظاهرة أمام مركزية حيفا احتجاجا على استمرار محاكمة شباب شفاعمرو

الشرطة والوحدات الخاصة تعتقل متظاهرين بينهم ثائر وسام عبود في أعقاب اشتباكات وقعت بين عناصر الشرطة وبين المتظاهرين خارج قاعة المحكمة، والشرطة تقوم بإغلاق مبنى المحكمة أمام حركة الدخول والخروج

اشتباكات واعتقالات خلال تظاهرة أمام مركزية حيفا احتجاجا على استمرار محاكمة شباب شفاعمرو

قامت الشرطة الإسرائيلية والوحدات الخاصة، اليوم الأربعاء، باعتقال عدد من المتظاهرين، بينهم ثائر وسام عبود  ومعتصم قدري وأشرف قدري من شفاعمرو، وذلك في أعقاب اشتباكات وقعت بين عناصر الشرطة وبين المتظاهرين خارج قاعة المحكمة المحتجين على استمرار محاكمة شبان شفاعمرو.

وعلم أن الشرطة والوحدات الخاصة قامت بإغلاق مبنى المحكمة أمام حركة الدخول والخروج.

وقال النائب د. باسل غطاس الذي شارك في المظاهرة  إنه جرى الاعتداء على المتظاهرين واستفزازهم، وأنه كان بالإمكان المضي في مداولات المحكمة بدون اللجوء إلى العنف، إلا أن الشرطة قامت باستدعاء الوحدات الخاصة واعتدت على المتظاهرين واعتقلت عددا منهم، ثم قامت بإغلاق أبواب المحكمة. 

وكان قد تظاهر في الساعة العاشرة من صباح اليوم، الأربعاء، العشرات من أبناء شفاعمرو والنشطاء والقيادات السياسية العربية أمام المحكمة المركزية في مدينة حيفا، وذلك احتجاجا على محاكمة الشبان الشفاعمريين المتهمين بقتل الإرهابي نتان زادة مرتكب مجزرة شفاعمرو.

وكان من بين الحضور رئيس لجنة المتابعة العليا محمد زيدان، والأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي عوض عبد الفتاح، والشيخ رائد صلاح، وعضوا المكتب السياسي للتجمع المحامي محمد ميعاري ومراد حداد، وعضو بلدية شفاعمرو إبراهيم شليوط، ورئيس قائمة "الأصالة" المربي أمين عنبتاوي، وآخرون.

ورفع المتظاهرون شعارات تدعو إلى الاحتجاج على استمرار محاكمة الشباب الشفاعمريين، كان من بينها "صمتكم = محاكمة شباب شفاعمرو الأبطال"، و "صمتكم = المزيد من الشهداء الأبرار" و"مجزرة شفاعمرو استهدفت كل إنسان عربي في البلاد" و"محاكمة الشباب تحضير للمجزرة القادمة"، وغيرها.

كما هتف المشاركون بشعارات منددة بالمجزرة والمحاكمة، وأخرى داعمة للأسرى في إضرابهم عن الطعام.


 

التعليقات