اللجنة الشعبية لمسيرة العودة إلى خبيزة تؤكد على وحدوية المسيرة

إجماع على عدم القيام بأية ممارسات أو مظاهر أو شعارات حزبية أو فئوية والالتزام فقط برفع العلم الفلسطيني أو العلم الأسود، والالتزام أيضا بالهتافات والشعارات التي أًقرت بالاجماع من قبل اللجنة..

اللجنة الشعبية لمسيرة العودة إلى خبيزة تؤكد على وحدوية المسيرة

عقدت اللجنة الشعبية لمسيرة العودة السادسة عشرة الى قرية خبيزة المهجرة اجتماعًا، الجمعة الماضي، في مدينة أم الفحم في إطار الاستعداد لمسيرة العودة.

وقال بيان صادر عن اللجنة الشعبية لمسيرة العودة، وصل عــ48ـرب نسخة منه، إنه تم وضع اللمسات الأخيرة على التحضيرات لمسيرة العودة.

وأكد المجتمعون بالإجماع على التوجه للجماهير المشاركة بعدم القيام بأية ممارسات أو مظاهر حزبية أو فئوية. ويشمل ذلك الأعلام والملابس والهتافات والشعارات أو أي مظهر آخر ذي طابع حزبي وفئوي.

كما أكد المجتمعون على ضرورة الالتزام فقط برفع العلم الفلسطيني أو العلم الأسود، والالتزام أيضا بالهتافات والشعارات التي أًقرت بالاجماع من قبل اللجنة.

وأكدت اللجنة الشعبية على أن ذلك يأتي من أجل الحفاظ على الطابع الوطني الموحّد للمشاركين في المسيرة بما يليق وينسجم مع أهداف المسيرة التي تتلخص بالتأكيد على حق عودة المهجّرين واللاجئين الى ديارهم.

كما وأكدت اللجنة انها ستقوم بتسهيل مشاركة وسائل الإعلام المختلفة بهدف إيصال صوت المشاركين إلى كل المحافل المحلية والعالمية.   

تجدر الإشارة إلى أن لجنة الدفاع عن حقوق المهجرين قد قررت أن تكون مسيرة العودة السادسة عشرة، هذا العام، والتي تصادف السادس عشر من نيسان ستكون في قرية خبيزة المهجرة الواقعة في منطقة الروحة والتي تبعد عن مدينة أم الفحم 15 كم وعن قرية كفر قرع مسافة 7 كم.

وجاء في بيان للجنة الدفاع عن حقوق المهحرين أنها ستقوم بالتنسيق مع اللجنة الشعبية لقرية خبيزة وبالتنسيق مع البروفيسور مصطفى كبها بإعداد كراس خاص عن قرية خبيزة المهجرة .

وتقع قرية خبيزة في أرض كثيرة التلال تنحدر صوب الجنوب الغربي، على بعد نحو كيلومتر جنوبي وادي السنديانة. وكان فيها طريقان فرعيتان تتجه، إحداهما من شمالي القرية، والأُخرى من جنوبيها، إلى الطريق العام الذي يصل الساحل بمرج ابن عامر. والإسم خبّيزة، مشتق من نبتة الخبيزة .

التعليقات