تعقد كتلة التجمع الوطني الديمقراطي البرلمانية، بعد غد السبت، 13.4.2013، يوما دراسيا حول "قضايا الأرض والمسكن"، في "مسرح السرايا" بمدينة يافا.
يشارك في هذا اليوم، رؤساء سلطات محلية، شخصيات أكاديمية، محاضرون وباحثون، حقوقيون ومحامون، مخططون ومعماريون ومهندسون، إضافة إلى ممثلين عن الجمعيات الأهلية واللجان الشعبية والناشطين في مجال الأرض والمسكن.
ويناقش اليوم، الذي يفتتحه النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، بعد استعراضه أهداف اليوم، قضيتين حيويتين، هما النقب والمدن الفلسطينية المختلطة. وتحتل قضية النقب المحور الأول من برنامج اليوم، بعنوان "النقب: استراتيجيات لمقاومة برافر، التكامل بين الشعبي القانوني والسياسي"، في حين تشكل المدن الفلسطينية المختلطة جوهر المحور الثاني.
النقب في مواجهة برافر
ويطرح المحور الأول، والذي يديره النائب د. باسل غطاس، قضية النقب بكل جوانبها في ظل مخططات التهجير والاقتلاع، إذ تتحدث المحامية راوية أبو ربيعة من "جمعية حقوق المواطن" عن الجوانب القانونية والرسمية لمخطط برافر؛ ويستعرض بروفيسور أورن يفتحئيل من جامعة بن جوريون "المخطط البديل" لبرافر؛ إضافة الى توضيح "الجوانب الميدانية، الشعبية والدولية لمخطط برافر – بيغن".
ويختتم المحور بحلقة نقاش يشارك فيها أبناء النقب: جمعة الزبارقة، وخليل العمور، و د. عواد أبو فريح، وعطية الأعسم.
مستقبل الفلسطينيين في المدن المختلطة
ويحاول الباحثون والمختصون المشاركون في المحور الثاني، والذي تديره النائبة حنين زعبي، قراءة مستقبل المدن الفلسطينية المختلطة، من خلال عرض معطيات وحقائق تنشر لأول مرة حول واقع المدن المختلطة، حيث يتحدث بروفيسور يوسف جبارين، المختص في الهندسة المعمارية وتخطيط المدن، حول "مستقبل وحضارة الفلسطينيين في المدن المختلطة"؛ ويعرض الدكتور حاييم يعقوبي، المختص في التخطيط والعمارة، سياسة التخطيط والبناء في المدن المختلطة؛ وتتطرق إميلي سيلفرمان، من "معهد الدراسات المدنية" في الجامعة العبرية، إلى سيطرة وتصرف الدولة بـ"أملاك الغائبين".
ويُغلق المحور الثاني بحلقة نقاش أيضا، يشارك فيها أبناء المدن المختلطة: سامي أبو شحادة- يافا، وعارف محارب- اللد والرملة، ود. رائد غطاس- "نتسيرت عيليت"، وعروة سويطات - حيفا، وسامي هواري - عكا.
في نهاية اليوم، يقدم النائب جمال زحالقة، تلخيصا واستنتاجات، لجانب التوصيات والخطوات العملية للدفاع عن الأرض والمسكن في المجتمع العربي، ومناهضة المخططات الإسرائيلية العنصرية والتهجيرية.
التعليقات