وجهت كتلة التجمع الوطني الديمقراطي دعوة لوسائل الإعلام لحضور الجلسة الطارئة التي ستعقد في لجنة التعليم والثقافة والرياضة في الكنيست، وذلك الساعة الثانية عشرة من ظهر الثلاثاء القادم (07/05/2013)، حول أداء شركات مراقبة امتحانات البجروت.
جاء ذلك في أعقاب النشر عن الظلم الذي حل بـ 60 طالبا من المدرسة الثانوية في كابول، بسبب شبهة الغش التي تم إلصاقها بهم على يد شركة مراقبة امتحانات البجروت، حيث وقع التلاميذ ضحية لخلافات بين المدرسة وبعض الجهات المسؤولة في الشركة.
وبناء على طلب النائب د. باسل غطاس تم تعيين جلسه طارئة في لجنة التعليم والثقافة والرياضة لبحث أداء الشركة والمطالبة بإزالة كل الشبهات الموجه للتلاميذ بشكل فوري.
وكان النائب غطاس طالب في رسالة عاجلة لوزير المعارف شاي بيرون ومن خلال محادثة مباشرة بالسماح فورا للطلاب المذكورين التقدم للامتحانات قبل انهاء التحقيق في الموضوع.
وفي سياق رسالته طالب النائب غطاس الوزير بإجراء تحقيق شامل في موضوع ممارسات شركة مراقبة الامتحانات في الوسط العربي، واتخاذ الإجراءات الفورية لكي تدار وتراقب الامتحانات القريبة بالشكل المطلوب.
كما ووجه النائب د. غطاس رسالة خاصة للمستشار القضائي للحكومة مطالبا اياه بإصدار أمر للشرطة ببدء التحقيق مع الشركة والعاملين فيها بارتكاب مخالفات خطيرة مثل التزوير وخيانة الأمانة.
وكان النائب غطاس قد تحدث مطولا مع مدير المدرسة الأستاذ خليل عكري الذي أحاطه بالمعلومات المرتبطة بالموضوع قبل أن يتوجه للوزير.
وصرح النائب غطاس، أن النواب من التجمع في زيارتهم الميدانية للمدارس في الناصرة، الخميس الماضي، استمعوا الى شكاوى وتذمر كبير من مديرة المدرسة الإنجيلية بشأن طريقة ونوعية مراقبي امتحانات البجروت، ما يعني أن هذه مشكلة عامة تواجه المدارس العربية.
واضاف باننا سنهتم بأن الوضع الذي حدث في مدرسة كابول من تزييف وخيانة للأمانة والضرب بعرض الحائط بمصير ومستقبل 60 طالبا عربيا لن يتكرر، وأن يكون هناك تغيير جدي من قبل الوزارة في إدارة ومراقبة امتحانات البجروت.
التعليقات