النائب باسل غطاس وجمعة الزبارقة يشاركان في مشروع إعمار قرية عتير

وتابع النائب د. غطاس بمقارنة وضع سكان عتير بجارهم اليهودي (صاحب مزرعة جولد) الذي اقام "بنسيون للكلاب" على الارض التي منحت له من قبل الدولة دون مقابل ووفرت له المياه والكهرباء، بينما لـ 300 عائلة عربية التي لا تبعد مرمى حجر عنها لا توفر الدولة شروط الحياة الاساسية بل على العكس تهدد بهدم بيوتهم وقلعهم من ارضهم.

النائب باسل غطاس وجمعة الزبارقة يشاركان في مشروع إعمار قرية عتير


شارك النائب باسل غطاس وجمعة الزبارقة عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي ، يوم السبت الماضي ، في العمل التطوعي لإعادة بناء البيوت التي هدمتها جرافات سلطة توطين البدو في قرية عتير بالنقب. وقد شارك بالعمل التطوعي المئات من الشباب والفتيات من كافة المناطق منهم العشرات من شبيبة التجمع في المنطقة وكذلك العشرات من أبناء المنطقة.


وتم بناء ثلاثة مباني مؤقتة وغرس المئات من أشتال الزيتون. وتحدث د. غطاس مع القيادات النقباوية عن  ضرورة استمرار النضال وتصعيده وضرورة الاستمرار في الاجراءات الاحتجاجية رغم تأجيل طرح القانون.


تجدر الإشارة إلى أنه في ظل الملاحقة المستمرة لأهالي النقب قامت وزارة الداخلية الإسرائيلية يوم أمس الاول الأحد، بإلصاق أوامر هدم على البيوت التي تم إعادة بنائها ضمن مشروع إعمار قرية عتير.


كما وتطرق النائب د. غطاس من على منصة الكنيست في طلب حجب الثقة عن الحكومة لوضع سكان عتير ، مؤكدا حقهم بالأرض بموجب الاتفاقية التي ابرمت معهم بعد اجلائهم من ارضهم والتي اقيم عليها كيبوتس (شوفال). وتابع النائب د. غطاس بمقارنة وضع سكان عتير بجارهم اليهودي (صاحب مزرعة جولد) الذي اقام "بنسيون للكلاب" على الارض التي منحت له من قبل الدولة دون مقابل ووفرت له المياه والكهرباء، بينما لـ 300 عائلة عربية التي لا تبعد مرمى حجر عنها لا توفر الدولة شروط الحياة الاساسية بل على العكس تهدد بهدم بيوتهم وقلعهم من ارضهم.
 

التعليقات