قاسم أحمد يعلن ترشحه لرئاسة السلطة المحلية في كوكب أبو الهيجاء

"أنا مدين لأهل قريتي ولكل الذين ساهموا في تطوير هذه القرية حتى قبل أن أولد من قوى وشخصيات سياسية وتربوية واجتماعية مختلفة.. أنا ابن لهذه القرية ولتجربة أهلها الرائدة والمميزة وابن لشعب يناضل من أجل حريته وبناء مجتمع قوي ومتطور وأتعهد بمواصلة السير على خطى هذا الشعب وخطى كل الذين أسهموا ويسهموا في مسيرته"..

قاسم أحمد يعلن ترشحه لرئاسة السلطة المحلية في كوكب أبو الهيجاء


أعلن أحد المرشحين لرئاسة السلطة المحلية، في قرية كوكب أبو الهيجاء، قاسم أحمد، عن ترشحه رسميًا للرئاسة وذلك في بيان وزع في القرية أمس الاثنين.

وجاء قراره، كما ذكر في البيان، بعد دراسة طويلة ومشاورات لم تتوقف منذ أشهر مع رفاقه في فرع التجمع الوطني الديمقراطي وأوساط اجتماعية وشخصيات تربوية واجتماعية ساهمت وتساهم في مسيرة تطور القرية التعليمية والاجتماعية والدينية والسياسية.

وجاء في مستهل البيان: "ليس سهلا على المرء أن يحسم أمره، ويقرر خوض التنافس على موقع المسؤولية لرئاسة السلطة المحلية حتى وإن كانت في قرية صغيرة كقريتنا كوكب خاصة في الظروف الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي نعيشها في هذه البلاد، فالآمر بحاجة لمسؤولية كبيرة وإلى جهد كبير مع رؤيا مستقبلية واضحة".

وجاء أيضًا: "لقد تحاورت مع نفسي مطولا، وتبادلت الآراء مع الكثير من الأصدقاء والأهالي من مشارب اجتماعية وسياسية مختلفة والرفاق بالتجمع الوطني بخصوص خوض التنافس لرئاسة المجلس المحلي، ووجدت دعما وتشجيعا من معظم من تسنى لي لقاؤهم من جميع الأطياف السياسية والاجتماعية".

وشدّد في البيان على مستقبل الشباب إذ جاء: "إن من أكثر الأمور التي تشغلني والتي تشغل الكثيرين منكم هو حاضر ومستقبل الشباب، أبنائنا وبناتنا. إن هذا القطاع من المجتمع الذي يشكل حلقة التواصل مع المستقبل يستحق المزيد من الاهتمام والمزيد من العناية والاحتضان خاصة في الظروف الصعبة التي يمر بها مجتمعنا. نريد جيلا قويا واعيا، اجتماعيا وثقافيا وسياسيا، مرفوع الرأس ومدركا لدوره ولطاقاته الهائلة".

يذكر أن قاسم أحمد يعمل أخصائيًا نفسيًا، وأنهى دراسته في ألمانيا. كان قد سافر للدراسة عام 1989 بعد إنهاء تعليمه الثانوي وبعد سنوات من النشاط في شبيبة حركة أبناء البلد في القرية. ويعمل مديرًا لمركز الخدمات النفسية في الرينة ومركزًا للأخصائيين العرب في مدينة عكا.

ومنذ عودته إلى القرية عام 1999، نشط ولا زال في المجال التربوي في القرية، في إطار لجنة أولياء الأمور كعضو وكرئيس للجنة لاحقًا.

أما على المستوى السياسي فهو يشغل منصب سكرتير فرع التجمع الوطني الديمقراطي في القرية منذ عام 2009.

ويحظى الأستاذ قاسم باحترام أهالي القرية لنشاطه ولانفتاحه على أهالي القرية على مختلف مشاربهم الفكرية والسياسية والاجتماعية.

وفي ردّ على سؤال حول سبب خوضه الانتخابات بصورة مستقلة، قال: "أترشح لأخدم أهالي قريتي وفقًا لرؤية نهضوية شاملة، وأنا، ورفاقي في الحزب أيضًا، الذين منحوني الدعم وحرية التحرّك، نقرأ نبض الشارع في القرية، والحاجة إلى أن أكون مرشحًا للجميع وليس لفرع التجمع، الذي أنا مدين له، لأن عضويتي ونشاطي في الحزب تشكلان جزءًا مهمًا من تجربتي الاجتماعية والسياسية، ولكن أيضًا أنا مدين لأهل قريتي ولكل الذين ساهموا في تطوير هذه القرية حتى قبل أن أولد من قوى وشخصيات سياسية وتربوية واجتماعية مختلفة.. أنا ابن لهذه القرية ولتجربة أهلها الرائدة والمميزة وابن لشعب يناضل من أجل حريته وبناء مجتمع قوي ومتطور وأتعهد بمواصلة السير على خطى هذا الشعب وخطى كل الذين أسهموا ويسهموا في مسيرته".
 

التعليقات