مجلس الطائفة العربية الارثوذكسية يستنكر استدعاء رئيسه للتحقيق معه للمرة الثالثة

"مؤامرة التجنيد لا تصب في مصلحتنا الوطنية، وتفتت شملنا لملل وطوائف، فالسلطة تتعامل معنا على أساس فرق تسد، وتريد تجزئتنا تارة بالتجنيد للجيش، وتارة للخدمة المدنية. فمن يريد خدمة بلده وشعبة لديه المجالات الواسعة لذلك بالتطوع في مؤسساته الوطنية الحقيقية"

مجلس الطائفة العربية الارثوذكسية يستنكر استدعاء رئيسه للتحقيق معه للمرة الثالثة

استنكر مجلس الطائفة العربية الأرثوذكسية في الناصرة، اليوم الأربعاء، استدعاء رئيسه د. عزمي حكيم للتحقيق معه يوم غد، الخميس، للمرة الثالثة حول موقف المجلس الرافض لتجنيد العرب المسيحيين في البلاد.

وأكد المجلس، في بيان وصل عــ48ـرب نسخة منه،  أن "التحقيقات ضد رئيسه لن تغير موقف المجلس الصلب الرافض لتجنيد المسيحيين في الجيش الاسرائيلي وهي تندرج تحت سقف الترهيب وكمّ الأفواه".

وأشار البيان إلى أنه وجهت دعوة لـ  د. حكيم للمثول في محطة شرطة عكا لاستكمال التحقيق معه "بحسب ادعاء الشرطة" لموضوع الشكوى المقدمة بحقة  "التحريض على العنف والإرهاب"، لكونه كتب وصرح أنه ضد التجنيد!

وأكد المجلس على أن "الملاحقات المستمرة حتى الآن من قبل عكاكيز السلطة، واستدعاء د. حكيم للتحقيق هي محاولات فاشلة من السلطة وأعوانها للنيل من إرادته وإرادة المجلس. فنقول لهم: خيطوا بغير هالمسلّة.. تاريخ مجلسنا الوطني يشهد على ما نقول وتاريخ رئيسه أيضًا". بحسب البيان. 

كما حذر مجلس الطائفة العربية الأرثوذوكسية أبناء شعبنا من نجاح مؤامرة التجنيد التي "لا تصب في مصلحتنا الوطنية، وتفتت شملنا لملل وطوائف، فالسلطة تتعامل معنا على أساس فرق تسد، وتريد تجزئتنا تارة بالتجنيد للجيش، وتارة للخدمة المدنية. فمن يريد خدمة بلده وشعبة لديه المجالات الواسعة لذلك بالتطوع في مؤسساته الوطنية الحقيقية".

وأكد على البيان على الانتماء للشعب الفلسطيني، وقال "نحن جزء لا يتجزأ منه، وكرامتنا الوطنية فوق كل اعتبار، ومن هنا ندعو شابات وشبان جماهيرنا العربية الطيبين إلى توخي الحذر من الوقوع في شرك السلطة فلن يطولنكم سوى الويلات". حسبما جاء في البيان.
 

التعليقات