قلنسوة: تدريبات الجيش الاسرائيلي بين البيوت يثير خوف وغضب الأهالي

وتابع:” عندما سألنا الجنود عن سبب تواجدهم في قلنسوة، ادعوا على انهم حصلوا على موافقة من قبل البلدية والشرطة لأجراء تدريبات في المكان، لكننا نرفض هذه التدريبات كونها تجري بالقرب من الاحياء السكنية، وتسبب حالات من الهلع والرعب لدى السكان الذين قد يتفاجئوا بتواجد الجنود”.

قلنسوة: تدريبات الجيش الاسرائيلي بين البيوت يثير خوف  وغضب الأهالي

 

علم موقع “عرب 48” ا ن قوات من الجيش الاسرائيلي اجرت، في الساعات المتاخرة من الليل الفائت،تدريبات عسكرية في احياء مدينة قلنسوة في المثلث الجنوبي مما لفت انتباه الاهالي واثار الخوف والغضب لديهم وخاصة الاطفال.


هذا واعرب الاهالي  عن قلقهم  وغضبهم من هذه التدريبات للجيش الاسرائيلي والتي يقومون بها في ساعات متأخرة من الليل دون علم احد.
هذا وقال احد المواطنين الناشطين بالمدينة "اننا تفاجأنا بعد منتصف الليل الفائت عندما توجه الينا احد الجيران  و قد بدت عليه علامات القلق والخوف، وذهلنا عندما قال لنا انه شاهد اشخاصا مسلحين بين الاعشاب، وعندما ذهبنا للتأكد من حديثه رأينا العشرات من الجنود الاسرائيليين في المكان، دون ان نعرف عن اسباب تواجدهم لدينا”.


وتابع:” عندما سألنا الجنود عن سبب تواجدهم في قلنسوة، ادعوا على انهم حصلوا على موافقة من قبل البلدية والشرطة لأجراء تدريبات في المكان، لكننا نرفض هذه التدريبات كونها تجري بالقرب من الاحياء السكنية، وتسبب حالات من الهلع والرعب لدى السكان الذين قد يتفاجئوا بتواجد الجنود”.


واضاف:” لن نصمت على ما يجري، بل  سنتوجه الى اعضاء الكنيست العرب حتى نمنع دخول الجيش الى قلنسوة والى اي بلدة عربية اخرى.
كما ونناشد كل شخص يشاهد جنودا في قلنسوة ان يبلغنا حتى نصل الى المكان لنعالج الأمر، لأننا لا نقبل ولا باي شكل من الاشكال مواصلة تلك التدريبات الاستفزازية التي تختبئ من ورائها امورا غير واضحة، ولا نعرف ما هي نتائجها”.


في تعقيب القائم باعمال رئيس البلدية “عبد الكريم جمل” قال:” نعم لقد  توجه الينا الجيش من اجل اجراء تدريبات، ووافقنا على ان يتدربوا في مناطق بعيدة عن الاحياء السكنية، وذلك حفاظا على سلامة السكان، وعدم تعريضهم للخطر، الا اننا نستغرب من تصرفهم هذا، بعد ان خرقوا الاتفاقية وقاموا بالتدرب في اماكن قريبة من الاحياء السكنية، ونحن بدورنا سوف نبعث برسالة شديدة اللهجة الى الجهات المسؤولة لنشرح لها عن المشاكل التي سببوها لنا لعدم احترام الاتفاقية”.


يشار الى ان هذه الظاهرة قد تكررت في السنة الأخيرة وكان اخرها في قرية عيلبون.

التعليقات