بمشاركة رؤساء سلطات محلية من المثلث الجنوبي: مناقشة قضية المنازل المهددة بالهدم

شارك في الجلسة رئيس بلدية كفر قاسم نادر صرصور، والقائم بأعمال رئيس البلدية أحمد جميل، والمحامي عادل محمود بدير أبو الرازي، ورئيس مجلس محلي كفر برا محمود عاصي، ورئيس مجلس جلجولية الشيخ جابر جابر، ورئيس اللجنة المعينة في الطيبة فائق عودة، ورئيس بلدية قلنسوة محمود خديجة، ورئيس مجلس محلي زيمر سمير درويش

بمشاركة رؤساء سلطات محلية من المثلث الجنوبي: مناقشة قضية المنازل المهددة بالهدم

في إطار المساعي لإيجاد حل مع ما تسمى بـ"دائرة أراضي إسرائيل" بكل ما يتعلق بالمنازل المهددة بالهدم في كفرقاسم عقد مساء أمس الأول، الخميس، جلسة مع مدير الدائرة بنتسي ليبرمان، ومدير "لواء المركز" عديئل شمرون، ويسرائيل سكوب مديرما تسمى "دائرة المحافظة على أراضي إسرائيل"، إلى جانب عدد من المسؤولين ذوي الصلة.

في المقابل، شارك في الجلسة رئيس بلدية كفر قاسم نادر صرصور، والقائم بأعمال رئيس البلدية أحمد جميل، والمحامي عادل محمود بدير أبو الرازي، ورئيس مجلس محلي كفر برا محمود عاصي، ورئيس مجلس جلجولية الشيخ جابر جابر، ورئيس اللجنة المعينة في الطيبة فائق عودة، ورئيس بلدية قلنسوة محمود خديجة،  ورئيس مجلس محلي زيمر سمير درويش.

وبحثت الجلسة موضوع المنازل المهددة بالإخلاء والهدم، وإيجاد سبل لإبعاد شبح الهدم، خاصة وأن الموضوع في غاية الخطورة والأهمية لبلد مثل كفر قاسم.

كما بحثت الجلسة موضوع "أراضي شارع عابر إسرائيل" والمعاناة الكبيرة التي مر بها أصحاب الحقوق لأرض بديلة، حيث وعد مدير "دائرة أراضي إسرائيل" بالعمل والتعاون لحل كل هذة القضايا العالقة بأسرع وقت ممكن، وأنه سوف يولي اهتماما للقضايا المطروحة.

وناقشت الجلسة ايضا قضايا أخرى، مثل موضوع المناقصات وضرورة إيجاد بدائل لتساعد المواطنين من خلال شروط تسهل في آلية المناقصات أو استبدالها بطرق بديلة مثل القرعة أو آليات أخرى تساعد الأهل في عملية السكن، وخاصة أن البلد مقبلة على توسعة في الخارطة الهيكلية، وتسويق كم كبير من قسائم البناء بالمستقبل القريب.

تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن الخامس عشر من الشهر الجاري سيكون يوم إضراب عام للفلسطينيين في الداخل، وذلك رفضا لسياسة مصادرة الأراضي وهدم البيوت، ورفضا لمخطط برافر الذي ينهب مئات آلاف الدونمات من عرب النقب ويهجر عشرات الآلاف.

كما تجدر الإشارة إلى أن غالبية العرب في الداخل، والقوى الوطنية خاصة، لا يعولون على وعود ما تسمى "دائرة أراضي إسرائيل"، ويعتبرون أن النضال الشعبي هو الرافعة الأساس لمواجهة السياسات التي تستهدف الأرض والمسكن.

التعليقات