دعت اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، لبذل أقصى الجهود وتنظيمها، قطريًا ومحليًا، لإنجاح الاضراب العام والنشاطات النضالية الاحتجاجية المرافِقة، يوم الاثنين القادم 15.7.2013، وفقًا لقرارات لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد.
وقال بيان صادر عن اللجنة إن الإضراب العام والفعاليات النضالية الاحتجاجية تأتي رفضًا وتصديًا لمشروع "برافر" ومحاولات قونَنَته، والذي يستهدف بقاء وتطور أبناء شعبنا في منطقة النقب، حيث يُعتبر من أخطر المخططات الرسمية التي ترمي إلى المسّ بالوجود العربي الفلسطيني في البلاد.
ودعت اللجنة القطرية جميع رؤساء السلطات المحلية العربية إلى العمل على إنجاح الإضراب العام، والمشاركة الفاعلة في النشاطات والتظاهرات الاحتجاجية، عند مفترقات الطرق الرئيسية، المحاذية للمدن والقرى العربية، في يوم الإضراب نفسه، وقُبيل الإضراب، بالتعاون والتنسيق مع الأحزاب والحركات السياسية واللجان الشعبية المحلية.
وناشدت اللجنة القطرية، الأحزاب والحركات السياسية الفاعلة لدى الجماهير العربية، لتحمّل مسؤولياتها التاريخية، لا سيّما في هذه المرحلة، لمواجهة مشروع "برافر" وسياسة هدم البيوت العربية، لما تحمله هذه المعركة النضالية المشروعة من نتائج وإسقاطات على حاضرنا ومستقبلنا وبقائنا وتطورنا في وطننا.
وتوجهت اللجنة القطرية إلى جماهير شعبنا عمومًا، ودعتها لأوسع مشاركة ممكنة في هذه الإجراءات الاحتجاجية، وفي الإجراءات التصعيدية المستقبلية.
التعليقات