المتابعة: ليكن الإضراب العام في 15 تموز صرخة مدوية

تنظيم مسيرة حاشدة في أم الفحم الساعة الواحدة والنصف ظهرا يوم الجمعة 12/07/2013، ومظاهرة أخرى في حيفا في السادسة من مساء يوم الأحد 14/07/2013، كما تنظم تظاهرات رفع شعارات على 15 مفترق طرق ومظاهرة حاشدة أخرى في مدينة بئر السبع، في نفس يوم الإضراب في الساعة الثالثة بعد الظهر. وشجعت لجنة المتابعة على القيام بنشاطات احتجاجية أخرى حيثما أمكن

المتابعة: ليكن الإضراب العام في 15 تموز صرخة مدوية

احتجاجات في وادي عارة ضد سياسة هدم المنازل

دعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل إلى جعل الإضراب العام يوم 15 تموز لنصرة أهل النقب صرخة مدوية ضد "مخطط برافر" الذي يعني فرض نكبة جديدة على أبناء شعبنا في النقب.

وأشار البيان الصادر عن اللجنة، اليوم الثلاثاء، إلى أن كافة القوى السياسية العربية ورؤساء السلطات المحلية واللجان الشعبية قد أجمعت على إعلان الإضراب العام يوم الاثنين الموافق 15/07/2013، والقيام بنشاطات احتجاجية عديدة ومتنوعة خلال هذا الأسبوع وفي يوم الإضراب، لإسماع صوت الجماهير العربية وإيصال رسالة قوية لحكام إسرائيل مفادها "أننا لن نكون عبيدًا، وأننا مصرون على الانتصار ومصرون على الحياة".

كما أشار بيان اللجنة إلى أن برنامج التحضير لإنجاح الإضراب يشمل نشاطات عديدة منها تنظيم مسيرة حاشدة في أم الفحم الساعة الواحدة والنصف ظهرا يوم الجمعة 12/07/2013، ومظاهرة أخرى في حيفا في السادسة من مساء يوم الأحد 14/07/2013، كما تنظم تظاهرات رفع شعارات على 15 مفترق طرق ومظاهرة حاشدة أخرى في مدينة بئر السبع، في نفس يوم الإضراب في الساعة الثالثة بعد الظهر. وشجعت لجنة المتابعة على القيام بنشاطات احتجاجية أخرى حيثما أمكن.

وقالت لجنة المتابعة في بيانها إن إسرائيل قد نهبت حتى الآن أكثر من 93% من أراضينا، ولم يبق سوى 3%. ويأتي "مخطط برافر" العنصري الذي يهدف إلى سلب ما تبقى من أراضي عرب النقب واقتلاع عشرات الآلاف منهم من أراضيهم وبيوتهم ونقلهم بالقوة إلى مجمعات من الكتل الإسمنتية مجرّدة من مقومات الحياة! لا زراعة ولا تربية مواشي ولا صناعة. "هكذا يحولون المواطن العربي في هذه البلاد إلى أجير في المشاريع الإسرائيلية أو عاطل عن العمل فينتشر الفقر، والجنوح، والعنف، مما يفقده الحس بالأمان على المستوى المجموع وعلى المستوى الفردي. هذه هي الإستراتيجية التي تعتمدها الدولة اليهودية للسيطرة على الجماهير العربية الفلسطينية في البلاد وإبقائها ضعيفة وتابعة ومهددة بنسيجها الاجتماعي. هكذا في نظرها يسهل السيطرة علينا، ولكن هيهات".
 

فيما يلي النص الكامل للبيان:

كل شعبنا مجند لإنجاح الإضراب العام لنصرة أهل النقب

ليكن يوم 15 تموز صرخة مدوية

جماهير شعبنا المناضل،

 أيام قليلة تسبق موعدنا مع الخامس عشر من تموز، يوم الإضراب العام، الاثنين القادم، الذي ستطلق فيه جماهير شعبنا؛ كبارنا، نساؤنا، وشبابنا، صرخة مدوية ضد "مشروع برافر" الذي يستهدف فرض نكبة جديدة على أبناء شعبنا في النقب. يوم الاثنين القادم يلتحم أبناء وبنات الجليل والمثلث ومدن الساحل مع الأهل في هذا الجزء من الوطن، الذين يتعرضون منذ عام 1948 لعدوان متواصل ولمخططات النهب والسرقة لأراضيهم ولمواردهم ولمصادر رزقهم.

إنها نفس السياسة التي طالت وتطال كل واحد منا أينما وجدنا. هكذا حسمنا أمرنا بأنه لا يجوز الاستفراد بأي شريحة أو جزء منا. نحن شعب واحد ومصير واحد، وبالتالي لا بد أن يكون نضالنا واحدا.

جماهير شعبنا

حتى الآن نهبت إسرائيل أكثر من 93% من أراضينا، ولم يبق سوى 3%. ويأتي مخطط برافر العنصري الذي يهدف إلى سلب ما تبقى من أراضي عرب النقب واقتلاع عشرات الآلاف منهم من أراضيهم وبيوتهم ونقلهم بالقوة إلى مجمعات من الكتل الإسمنتية مجرّدة من مقومات الحياة! لا زراعة ولا تربية مواشي ولا صناعة. هكذا يحولون المواطن العربي في هذه البلاد إلى أجير في المشاريع الإسرائيلية أو عاطل عن العمل فينتشر الفقر، والجنوح، والعنف، مما يفقده الحس بالأمان على المستوى المجموع وعلى المستوى الفردي. هذه هي الإستراتيجية التي تعتمدها الدولة اليهودية للسيطرة على الجماهير العربية الفلسطينية في البلاد وإبقائها ضعيفة وتابعة ومهددة بنسيجها الاجتماعي. هكذا في نظرها يسهل السيطرة علينا، ولكن هيهات.

لقد صمد الفلسطينيون في النقب حتى الآن على أراضيهم ، كما صمد شعبنا في الداخل بفضل نضاله الأسطوري المستمر. ولكن في ظل هذا التصعيد الأرعن والجنوني ضدنا، فقد حان الوقت للرد بالمثل والمباشرة بالنهوض بأدائنا. كل واحد منا يقف الآن أمام مسؤولية تاريخية كبيرة. كل واحد منا مطالب بالتحرك ولأداء الواجب الوطني في مواجهة مخطط برافر، وكل المخططات المعادية التي تستهدف وجودنا وبيوتنا في الجليل والنقب والمثلث ومدن الساحل كما سنواصل نضالنا بعد الإضراب. ولنبقَ مستنفرين.

لقد أجمعت كل القوى السياسية العربية ورؤساء السلطات المحلية، واللجان الشعبية، على إعلان الإضراب العام يوم الاثنين الموافق 15.7، والقيام بنشاطات احتجاجية عديدة ومتنوعة خلال هذا الأسبوع وفي يوم الإضراب، لإسماع صوتنا الهادر وإيصال رسالة قوية لحكام إسرائيل بأننا لن نكون عبيدًا، وأننا مصرون على الانتصار ومصرون على الحياة.

ويشمل برنامج التحضير لإنجاح الإضراب نشاطات عديدة منها تنظيم مسيرة حاشدة في أم الفحم الساعة الواحدة والنصف ظهرا يوم الجمعة 12.7، ومظاهرة أخرى في حيفا يوم الأحد 14.7 الساعة السادسة مساءً كما تنظم تظاهرات رفع شعارات على 15 مفترق طرق ومظاهرة حاشدة أخرى في مدينة بئر السبع، في نفس يوم الإضراب، الساعة الثالثة بعد الظهر. كما نشجع القيام بنشاطات أخرى حيثما أمكن.

كما تتوجه لجنة المتابعة إلى أئمة المساجد لتكريس خطبة الجمعة لقضية النقب والدعوة لإنجاح الإضراب.

لنحمل هذا الهم المشترك بقناعة قوية وبعزيمة فولاذية. نحن قادرون على الانتصار.

لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية

تموز 2013  

التعليقات