اليوم الجمعة: خيمة العودة الرمضانية إلى قرية ميعار المهجرة

دعت مجموعة من الناشطات والناشطين إلى العودة إلى قرية ميعار، اليوم الجمعة، ورفع الآذان فيها وتناول وجبة الإفطار الرمضاني على أرضها المهجرة منذ 65 عاما

اليوم الجمعة: خيمة العودة الرمضانية إلى قرية ميعار المهجرة

أراضي ميعار..

دعت مجموعة من الناشطات والناشطين إلى العودة إلى قرية ميعار، اليوم الجمعة، ورفع الآذان فيها وتناول وجبة الإفطار الرمضاني على أرضها المهجرة منذ 65 عاما.

وقال بيان صادر عن المجموعة أن اللقاء سيكون في السادسة من مساء اليوم، حيث تفتتح الخيمة بعد ساعة، وليرفع الآذان في الساعة 19:45 إيذانا بموعد الإفطار.

وتتضمن فعاليات خيمة العودة الرمضانية فقرة فنية بعد الإفطار يشارك فيها الفنان سعيد طربيه والفنانة أمل مرقص، وفرقة "فتيان ميعار" التي تضم في صفوفها عددا من أبناء وبناء ميعار. كما يشارك الفنان وسيم خير بمونولوجات من مسرحية "في ظل الشهيد".

وبحسب البيان فإن خيمة العودة هي خيمة ثقافية وفنية، تطرح قضية المهجرين وعودتهم الحتمية، وتناضل ضد سياسة التهجير التي لم تتوقف منذ النكبة، السياسة التي تنفذ على شكل مخطط سياسي شمولي يستهدف كامل البلاد ابتداء من النقب إلى الجليل وإلى والقدس والخليل والأغوار وأحياء اللد والرملة، ويافا وعكا. ولتؤكد على أن النضال ضد هذه السياسات العنصرية مستمر.

كما تؤكد خيمة العودة الى ميعار، والتي سبقتها خيمة العودة إلى الرويس الأسبوع الماضي، أن مواجهة المجتمع المدني لسياسة التهجير هي جزء لا يتجزأ من مواجهة سياسة التفرقة والتجزئه لأبناء الشعب الواحد، وتأتي هذه الخيمة الرمضانية، بمشاركة أصدقاء وناشطين من مناطق الضفة الغربية، لتعيد صياغة التسميات والعلاقات بين أبناء الشعب الواحد.

وقال البيان "تعمل خيمة العودة إلى قرية ميعار المهجرة، والى قرية الرويس، على رفع قضية المهجرين داخل المجتمع الإسرائيلي، الذي طالما عمل على سياسة التفرقة العنصرية، والتي تعتبر قضية المهجرين كأنها قضية فلسطينية داخلية، وكأنها قضية لا تعود بصلة على المجتمع اليهودي والإسرائيلي، الذي يروق له أن يسكن بيوت وقرى الناس المهجرة من دون أن يحرك ضميره وأخلاقه، وهكذا تكون خيمة العودة إلى قرانا المهجرة، خيمة توجه المسؤولية الأخلاقية والتاريخية للمجتمع الإسرائيلي، لنخرج من جدار الفصل العنصري اللذي يضع قضايانا الوطنية داخل بوتقة محكمة الاغلاق، وبعيدة عن عيون المجتمع الإسرائيلي والعالمي".

وأشار البيان إلى أن المبادرين لهذا النشاط هم مجموعة من الناشطات والناشطين من الجليل والمثلث والضفة الغربية، الذين يعملون معا منذ مطلع العام الحالي من أجل بناء حراك مدني ووطني داخل البلاد، يشمل كل أطياف المجتمع الفلسطيني. كما تعمل المجموعة بمبادرات فردية وجماعية، دون أن تكون منتمية إلى أي أطر حزبية أو سياسية. وتعتمد على مصادر قوة الناشطين والناشطات دون القبول بأي تمويل من مصادر خارجية، هذا لتضمن المجموعة مصداقية أقوالها وأفعالها من جهة، ومن جهة أخرى لتثبت للمجتمع على أن المجتمع المدني قادر على تحريك وتفعيل ذاته دون شروط".

التعليقات