أم الفحم: تجمع أم الفحم ينعي القيادي والناشط مسعود محاميد

نشأ في بيت وطني، ونشط منذ صغره في صفوف الحركة الوطنية، وعرفته أم الفحم والمنطقة كشخصية محبوبة واجتماعية ووطنية، ومحط احترام الجميع

أم الفحم: تجمع أم الفحم ينعي القيادي والناشط مسعود محاميد

نعى التجمع الوطني الديمقراطي في أم الفحم بمزيد من الحزن والأسى المأسوف على شبابه الرفيق مسعود هاني محاميد، الذي وافته المنية يوم أمس، الاثنين، بعد صراع مع المرض دام سنوات.

ومن المقرر أن يشيع جثمانه الطاهر بعد صلاة ظهر اليوم، الثلاثاء، من مسجد المحاميد في أم الفحم إلى مثواه الأخير.

يذكر أن المرحوم محاميد، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 55 عاما، هو ناشط وقيادي في فرع التجمع في أم الفحم والمنطقة، وعمل في مجال الصيدلة بعد أن درس الموضوع في بولندا.

وكان قد نشأ في بيت وطني، ونشط منذ صغره في صفوف الحركة الوطنية، وعرفته أم الفحم والمنطقة كشخصية محبوبة واجتماعية ووطنية، ومحط احترام الجميع. وترك وراءه زوجة وخمسة أبناء ناشطين في صفوف التجمع.

تقبل التعازي في منزله الكائن في حي عين جرار في مدينة أم الفحم.

وفي صفحته على "الفيسبوك"، نعى النائب د. باسل غطاس الراحل مسعود محاميد، وكتب:

"فقدنا الصديق العزيز مسعود محاميد أبا هاني.. وقد وقع الخبر علي شخصيا مثل الصاعقة، حيث لم أكن أعلم بمرضه، وقد رأيته قبل أسابيع قليلة، وكان عاديا تماما وبصحة جيدة لا تشي أبدا بأن النهاية تقترب.

لقد تعرفت جيدا على مسعود أثناء الانتفاضة الثانية، حيث لعب أثناء أصعب وأقسى مراحل الاجتياح وإعادة الإحتلال دورا مركزيا في توفير ونقل الأدوية والمعدات الطبية إلى داخل الضفة عبر الجبال والطرق الوعرية. وكان حريصا على الحصول على أدنى الأسعار، وليس أنه لم يربح لصيدليته شيئا، في الكثير من الأحيان لم ندفع له مستحقاته نتيجة جفاف الموارد وتعاظم الإحتياجات. وكان أبو هاني يتكفل بكل شيء ويغطي من جيبه كل ما نعجز عن دفعه. لقد قام بدوره الوطني والإنساني على أكمل وجه. وبعدها عدنا للالتقاء في اجتماعات ومؤتمرات التجمع، وسررت به رفيقا حتى اللحظة الأخيرة.

رحمة الله على أبي هاني، وألهم عائلته الصبر والسلوان، يعزينا أن نرى أبناءه وبناته يسيرون على دربه ويواصلون مسيرته".

التعليقات