النائب د. غطاس: العرب خارج دائرة الأمان في الحرب المقبلة

غطاس: توصيات مراقب الدولة حول النواقص الخطيرة في خدمات الطوارئ المعدومة في الوسط العربي أثناء حرب لبنان 2006 لم تطبق

النائب د. غطاس: العرب خارج دائرة الأمان في الحرب المقبلة

أبرق النائب د. باسل غطاس برسالة إلى وزير الأمن موشي يعلون محذرا من وضع الأمان المتدني في المدن والقرى العربية في أوقات الطوارئ، ومطالبا بفتح مراكز إضافية لتوزيع الكمامات الواقيه من الغازات في كافة المدن والقرى العربية، إضافة إلى تجهيز وتوفير الملاجئ الملائمة أو بديل عنها.

كما وطالب النائب د. غطاس بتكثيف الحملة الإرشادية والإعلامية للمواطنين العرب باللغة العربية حول كيفية التصرف الآمن في حالات الطوارئ، إضافة للتأكد من جهوزية البلدات العربية، واستعدادها لمواجهة حالات الطوارئ، والتأكد من عمل صفارات الإنذار في البلدات العربية ومحيطها.

وحذر د. غطاس من أن العبر لم تستخلص من حرب لبنان عام 2006، وأن توصيات مراقب الدولة ونتائج تقاريره التي تطرقت بشكل خاص إلى وضع خدمات الطوارئ في الوسط العربي لم تطبق.

وتأتي رسالة الدكتور غطاس على أثر الاحتمال الوشيك لاندلاع مواجهة عسكرية في المنطقة في ظل التهديدات الأمريكية والغربية بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا قبل مذبحة الكيماوي في الغوطة الشرقية الأسبوع الماضي، وتكثيف الجهد الحكومي لإعداد الجبهة الداخلية لحرب محتملة، إضافة إلى بيان قيادة الجبهة الداخلية بأنها فتحت ثلاثة مراكز توزيع للكمامات في الوسط العربي تتواجد في مدينة الناصرة وعين الاسد وباقة الغربية.

وشدد النائب غطاس على أن عدد هذه المراكز غير كاف بتاتا وغير معقول، وفيه استهتار بسلامة المواطن العربي الذي لا يخدم حاجة مليون مواطن عربي.

يذكر أن المركز في الناصرة لم يفتح بعد رغم الإعلان عن افتتاحه من قبل الجبهة الداخلية الأسبوع الماضي.

التعليقات