تحذير من "المحاولات لنهب أراضي ام الفحم"

وأضاف رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن في ام الفحم ان "ان ما تبقى من هذه الاراضي هي احتياط للأجيال الصاعدة والأزواج الشابة وللأغراض العمرانية العامة. فقبل عام 1948 كانت أم الفحم تملك أكثر من 145 ألف دونم.

 تحذير من

ناشد رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن في أم الفحم - الحاج عدنان عبد الهادي، اهالي أم الفحم والبلدية للتصدي لما وصفه بـ"محاولات سماسرة الأراضي نهب اراضي ام الفحم بأساليب الاحتيال والتزوير والتمويه"، داعيا الجميع للتصدي لها والحذر منها وإحباطها.


وجاء في رسالة مفتوحة وجهها لرئيس بلدية ام الفحم الشيخ خالد حمدان: "علمت مؤخرا من عدد من أهلنا في أم الفحم، وخاصة من سكان منطقة الظهر والشيكونات، انه تكررت في الآونة الأخيرة، وبالذات منذ أكثر من سنة، محاولات مبيتة وخسيسة ودنسة للاستيلاء على ما تبقى لنا من ارض في محيط المدينة وفي منطقة نفوذ البلدية. وهذه الاراضي كانت تسمى قبل اكثر من مائة عام "أراضي مراعي مشاع" لجميع أبناء أم الفحم في حينه، ومستغلة للدواب والمواشي والحلال".


وأضاف رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن في ام الفحم ان "ان ما تبقى من هذه الاراضي هي احتياط للأجيال الصاعدة والأزواج الشابة وللأغراض العمرانية العامة. فقبل عام 1948 كانت أم الفحم تملك أكثر من 145 ألف دونم، وبعد قيام إسرائيل صادرت الدولة هذه الأراضي، خاصة في منطقة مرج ابن عامر ومنطقة الروحة. وفي ظل هذا الوضع الحرج بلغنا مؤخرا ان حفنة من السماسرة وتجار الاراضي يقومون بشراء قطع اراض في المناطق الفلسطينية بالضفة الغربية ومنطقة القدس العربية لصالح الوكالة الصهيونية وشركات إسرائيلية استيطانية، مقابل حصولهم على قطع اراض مسجلة باسم الدولة بموجب قانون "الحاضر الغائب"، وتقع في نفوذ السلطات المحلية العربية، وخاصة في مدينة ام الفحم. كل ذلك بهدف الاستيلاء على ما تبقى من اراضينا بطرق غير شرعية وغير قانونية.

التعليقات