تقدمت المربية مها سليمان، زوجة الدكتور خالد سليمان، باسمها وباسم زوجها وعائلتها، اليوم الاثنين، بالشكر لكل من ساهم في إنجاح حملة التبرع بالنخاع العظمي، يوم أمس، في مركز محمود درويش في مدينة الناصرة.
وكان قد شارك الآلاف في حملة التبرع التي نظمتها العائلة بالتسنيق مع د. آمال بشارة، مديرة سجل المتبرعين العرب بالنخاع العظمي.
وكانت المربية مها سليمان قد عبرت تفاؤلها يوم أمس، الأحد، بإمكانية العثور على متبرعين ملائمين، كما أشادت بالإقبال الشديد لجمهور المتبرعين بقولها "شعبنا فيه الخير".
من جهتها أكدت د. بشارة على ضرورة مواصلة إجراء فحوصات اللعاب، في إطار البحث عن متبرعين ملائمين، وذلك نظرا لأن ذلك يشكل فرصة للحياة لنحو 40% من المرضى العرب. كما أشارت إلى أن نسبة العثور على متبرع ملائم، والتي تتراوح ما بين واحد من كل 10 آلاف إلى واحد من كل 300 مليون، تجعل فرص العثور على متبرع ملائم قليلة جدا، ما يعني أنه يجب مواصلة إجراء الفحوصات لزيادة فرص الحياة للمرضى.
وتقدمت المربية سليمان الشكر للذين شاركوا في النشر والإعلان عن الحملة في "الفيسبوك" ومواقع الإنترنت، وخصت بالذكر موقع عــ48ـرب.
كما تقدمت بالشكر لكلّ من أتى وتبرّع وانضمّ لسجلّ المتبرّعين العرب؛ ولكل من دعم الحملة مادّيًّا ومعنويًّا، ولمن حضر ولم يتمكّن من التبرّع لموانع صحّيّة؛ ولمن حضر ولم يتمكّن من التبرّع لأنّه لم يبلغ الثامنة عشرة بعد، أو تجاوز الثانية والخمسين من عمره.
وكتبت المربية مها سليمان في صفحتها على الفيسبوك: "شكرًا للصديقات والأصدقاء الذين تطوّعوا للمساعدة وتجنيد المتبرّعين قبل وخلال الحملة؛ شكرًا لجميع الذين حضروا من أجل التشجيع ومباركة الحملة؛ شكرًا لجميع أفراد العائلة الذين عملوا على تجنيد المتبرّعين للحملة، وعلى مساعدتهم في تنظيم الحملة، ووقوفهم طيلة اليوم للمساعدة واستقبال المتبرّعين والداعمين للحملة؛ شكرًا لجميع المتطوّعين والمتطوّعات، من العائلة والأصدقاء (أحلى صبايا وشباب)، الذين عملوا جاهدين لإنجاح حملة التبرّع؛ شكرًا للدكتورة آمال بشارة على مجهودها ووقوفها معنا ومع كلّ المرضى المحتاجين لزراعة النخاع العظميّ".
ووجهت المربية سليمان تحية خاصة إلى والدة المرحوم خالد هنداوي الذي توفّي نتيجة مرض السرطان، والتي حضرت إلى مركز محمود درويش لتشجيعنا ودعم الحملة معنويًّا.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
(الدكتور خالد سليمان: أنقذ حياة عشرات آلاف المرضى)
التعليقات