وقع نحو 25 مرشحا للرئاسة في الانتخابات المحلية في النقب، يوم أمس الأول الأحد، على "وثيقة عهد"، يلتزم بها المرشحون بمناهضة مخطط برافر..jpg)
بادر لجمع التواقيع على الوثيقة لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، وذلك في إطار التصدي لمخطط برافر الاقتلاعي، الذي يهدد بمصادرة أكثر من 600 ألف دونم من أراضي عرب النقب، وتهجير أكثر من 40 ألفا من أهالي النقب.
وتضمنت "وثيقة العهد" بأن يلتزم كل مرشح رئاسة في أي سلطة محلية في النقب بالتصدي لمخطط برافر، وتعزيز صمود أهالي القرى المسلوبة الاعتراف.
كما تضمنت الوثيقة تعهدا بعدم استقبال أهالي القرى التي تنوي السلطات تهجير أهالي، وذلك دعما لصمود الأهالي على أراضيهم.
وفي حديثه مع عــ48ـرب، قال السيد جمعة الزبارقة عضو لجنة التوجيه العليا، وعضو المكتب السياسي للتجمع الوطني الديمقراطي، نظرا لكون القرى القائمة في النقب تعيش في ضائقة سكنية ومحاصرة، وتنقصها الخرائط الهيكلية فإن فكرة التوقيع على "وثيقة العهد" جاءت لعدة أسباب، أولها إعلان موقف واضح وصريح يتضمن مواجهة مخطط برافر الاقتلاعي.
وأضاف أن ثاني هذه الأسباب إيصال رسالة واضحة للسلطات الإسرائيلية تؤكد على رفض المخطط جملة وتفصيلا. كما أنها رسالة لشعبنا للتأكيد على موقف رفض التساوق مع المخطط، علاوة على أن الوثيقة تلزم جميع المرشحين للرئاسة والعضوية بالموقف نفسه.
وأضاف الزبارقة أن أهالي النقب سيرفضون التصويت لأي مرشح يبدي استعدادا للتساوق مع المخطط، وفي الوقت نفسه نناشد جمهور المصوتين بالتصويت للمرشحين الذين أعلنوا موقفهم صراحة بالتصدي للمخطط الاقتلاعي.
التعليقات