ترشيحا تحيي الذكرى الـ 65 لسقوط البلدة بأيدي العصابات الصهيونية

انطلقت المسيرة عند الساعة الخامسة والنصف مساء لتطوف شوارع البلدة بمشاركة عضو الكنيست عن التجمع الوطني الديمقراطي باسل غطاس بالإضافة إلى عدد من القيادات والكوادر الحزبية المحلية الناشطة ، ومن عايشوا النكبة وشاهدوا وشهدوا على قصف ترشيحا بطائرات العصابات الصهيونية .

 ترشيحا تحيي الذكرى الـ  65 لسقوط البلدة بأيدي العصابات الصهيونية

شارك المئات من اهالي ترشيحا والقرى المجاورة و الوفود من النشطاء السياسيين مساء يوم امس السبت  في المسيرة التقليدية لذكرى سقوط القرية بأيدي العصابات الصهيونية  والتي وقعت بتاريخ 28 10 1948 ( عام النكبة ).

وقد انطلقت المسيرة عند الساعة الخامسة والنصف مساء لتطوف شوارع البلدة بمشاركة عضو الكنيست عن التجمع الوطني الديمقراطي باسل غطاس بالإضافة  إلى عدد من القيادات والكوادر الحزبية المحلية الناشطة ، ومن عايشوا النكبة وشاهدوا وشهدوا على قصف ترشيحا بطائرات العصابات الصهيونية  .
وانطلقت المسيرة لتطوف ازقة البلدة حتى الوصول الى قاعة كنيسة الروم حيث اقيمت أمسية فنية ملتزمة تولت عرافتها السيدة الهام طنوس التي رحّبت بالمشاركين مذكرة بوحدة ترشيحا واهلها ، كما وقفت الجموع دقيقة صمت على روح شهداء ترشيحا وشهداء ابناء الشعب الفلسطيني والامة العربية ، ومن ثم انشد النشيد الوطني موطني ، وتلاها امسية فنية ملتزمة قدمتها فرقة الروزنة الترشحاوية.
الناشط الشبابي نصري دكور ابن البلدة قال : " كبرت وترعرعت في هذا البلد على حبه وعشقي منذ الطفولة ،عشت حياتي في شوارعها وأزقتها ، من عشقنا لهذه البلد جاءت الفكرة بتنظيم يوم ترشيحا والتي بدأت في العام 2004 بهدف اعادة بناء الوعي الوطني الفلسطيني والتوضيح بان النكبة هي نكبة كل الشعب الفلسطيني، وكذلك اردنا ان نوصل لشعبنا اننا نقيم يوم ترشيحا ليس للبكاء على الاطلال ، انما للانطلاق من جديد نحو غدٍ افضل لنبني هذا البلد ثقافة ووطنية وانتماء ".
 
وفي المسيرة حكت ترشيحا روايتها بصمت المشاركين فيها معبّرين عن اصرارهم على الارتقاء بها الى العلو وعودة البلدة الى حضنها التاريخي الذي صمدت وقاتلت وما زالت تقاتل من اجله ، حاملين مشاعل الحرية وصور الشهداء وذكراهم وذاكرتهم ليطوفوا ازقة البلدة مذكّرين ومستذكرين الذكرى، " ترشيحا كانت وما زالت فلسطينية الارض والثقافة والحضارة والمستقبل" .
 

التعليقات