فيديو: اعتقالات ومواجهات مع الشرطة في أعقاب صدور الحكم على الشبان الشفاعمريين

اعتقال 9 متظاهرين * الحكم بالسجن الفعلي على شبان شفاعمرو بأحكام تتراوح بين 20-24 شهرا، إذ أمرت بالسجن الفعلي 24 شهرا لكل من نعمان بحوث وباسل قادري وجميل صفوري والحكم على باسل خطيب بالسجن الفعلي 20 شهرا وبالسجن الفعلي لمدة 18 شهرا على فادي نصر الله، وبالسجن الفعلي 11 شهرا على أركان كرباج

فيديو: اعتقالات ومواجهات مع الشرطة في أعقاب صدور الحكم على الشبان الشفاعمريين

تصوير ربيع عيد

حيفا- من ربيع عيد : قوبل قرار الحكم الذي صدر في المحكمة المركزية في حيفا على الشبان الشفاعمرييين بالسخط والغضب، وقام المتظاهرون في المكان بإغلاق الشارع، ما أدى إلى حصول مواجهات عنيفة مع الشرطة.

وخلال المواجهات اعتدت الشرطة على المتظاهرين بعنف، وطالت الاعتداءات النائبة حنين زعبي. كما قامت الشرطة بتنفيذ حملة اعتقالات، حيث اعتقل 9 شبان من بين المتظاهرين.

وعلم أن من بين المعتقلين أنس خطيب (17 عاما)، وحمزة حاج علي، وفراس قرطام (19 عاما)، ومراد سواعد (15 عاما)، وأمجد طوقان وأمهر طوقان. وغالبيتهم من مدينة شفاعمرو.

وكانت قد أصدرت المحكمة المركزية اليوم، الخميس، أحكامها بالسجن الفعلي على شباب شفاعمرو بالسجن الفعلي لفترات تتراوح بين 20-24 شهرا، بعد إدانتهم بقتل اللإرهابي نتان زادة في أغسطس العام 2005.

فقد أمرت المحكمة بالجسن الفعلي لمدة 24 شهرا على كل من :نعمان بحوث، وباسل قادري،وجميل صفوري. وحكمت بالجسن الفعلي لمدة 20 شهرا على باسل خطيب، والسجن الفعلي 18 شهرا على فادي نصر الله وبالسجن الفعلي لمدة 11 شهرا على أركان كرباج، وبالسجن مع وقف التنفيذ 8 أشهر على منير زقوت.

ويفيد مراسلنا في موقع الحدث في حيفا، ربيع عيد، أن القرار قوبل بغضب من الجمهور الواسع، الذي طالب بالبراءة الكاملة. وقام الجمهور في هذه الساعات بإغلاق الشارع الرئيسي في حيفا المقابل للمحكمة المركزية، حيث نشرت الشرطة أكثر من 500 عنصر من عناصرها، ما أدى إلى حصول مواجهات عنيفة.

وردد المتظاهرون شعارات تندد بقرارات المحكمة، وتؤكد أن القرار عنصري ويميز ضد الشبان العرب. 

وشهدت ساحة المحكمة المركزية في حيفا مظاهرة غاضبة وصاخبة شارك فيها أكثر من ألف متظاهر من فلسطيني الداخل، من كافة التيارات والحركات السياسية، الذي وصلوا إلى المحكمة لمساندة أبناء شفاعمرو الذين كانوا تصدوا للقاتل نتان زادة وأوقفوا المجزرة البشعة التي نفذها المجرم زادة   الرابع من آب أغسطس 2005 مجزرة أسفرت عن استشهاد أربعة من أبناء المدينة وهم: هزار تركي، دنيا تركي، ميشيل بحوث، ونادر حايك.

وأفاد مراسلنا في قاعة المحكمة، ربيع عيد أن الشبان الستة قد دخلوا قبيل ظهر اليوم قاعة المحكمة المركزية، التي من المقرر أن تنطق اليوم بقرار الحكم بشأن مدة العقوبة التي ستنزلها بهم. وكانت المحكمة المركزية في حيفا ، قررت في 19 يوليو/ تموز الماضي،  تبرئة المتهمين الشفاعمريين السبعة : وهم باسل خطيب، نعمان بحوت، باسل قدري، جميل صفوري، أركان كرباج وفادي نصر الله من تهمة القتل المتعمد للمجرم نتنان زادة، إلا أنها  قررت إدانة 4 من بين المتهمين الشفاعمريين السبعة ، بمحاولة القتل غير المتعمد لنتان زادة ، في حين أدانت ثلاثة آخرين من المتهمين الشفاعمريين بالاعتداء في ظروف خطيرة ، كما برأت هيئة المحكمة المتهم السابع


ويضيف مراسلنا أن الأجواء في محيط المحكمة كانت مشحونة بالغضب الشديد، وأن جماهير غفيرة من المواطنين الفلسطينيين في الداخل تجمهروا في المكان وأطلقوا شعارات تطالب بالبراءة الكاملة. وبرز بين المتظاهرين أمام المحكمة، نشطاء سياسيون وطلاب من مختلف الجامعات، وقادة الوسط العربي من أعضاء كنيست ورؤساء سلطات محلية وغيرهم.

إلى ذلك، أفاد مراسلنا في نبأ لاحق أن الوحدات الخاصة التابعة للشرطة تحتشد على كافة مداخل مدينة شفاعمرو.

التعليقات