رسالة تهديد صوتية للنائب زحالقة على خلفية مخطط "برافر" الاقتلاعي

وصلت مكتب النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، رسالة تهديد صوتية من امرأة يهودية مجهولة، تخللت أقوالا عنصرية وتحريضية ووعيدا بالمساس بالنائب زحالقة، وعبرت من خلالها عن غضبها من معارضة النائب زحالقة لمخطط "برافر" الاقتلاعي ومشاركته في تظاهرات "يوم الغضب".

رسالة تهديد صوتية للنائب زحالقة على خلفية مخطط

وصلت مكتب النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، رسالة تهديد صوتية من امرأة يهودية مجهولة، تخللت أقوالا عنصرية وتحريضية ووعيدا بالمساس بالنائب زحالقة، وعبرت من خلالها عن غضبها من معارضة النائب زحالقة لمخطط "برافر" الاقتلاعي ومشاركته في تظاهرات "يوم الغضب".

وجاء في الرسالة التي تركتها المجهولة في الخلية الصوتية لهاتف المكتب البرلماني: "هذه المكالمة مخصصة للنواب العرب، بسبب عدم التمكن من الوصول إليهم عبر الهاتف، هم جبناء ونراهم في المظاهرات اللاسامية يحرضون الجماهير الشرسة، لكن هذا لن يساعدهم، فنحن لن نسمح لأحد ولا للبدو الرحل أن يسرقوا أراضي النقب، لأن الحساب معهم في حال واصلو أعمال الشغب سيكون مع الجماهير، محاسبتهم ستكون على يد المواطنين. نحن ببساطة سنقطع الصلة بهم ونقاطعهم ونعمل كل شيء للمساس بهم، كل شيء."

زحالقة: النضال سيشهد تصعيدًا، وعنف الشرطة نتائجه عكسية

وعقب النائب جمال زحالقة على رسالة التهديد والتحريض الصوتية، قائلا: "التهديدات التي نتلقاها هي على خلفية النضال ضد مخطط (برافر)، هناك تحريض أرعن ضدنا من أبواق الحكومة لأننا نشارك وندعم ونساند مظاهرات الغضب ضد مصادرة الأرض وتهجير الناس في النقب، لا زلنا في أول الطريق، والنضال سيشهد تصعيدًا لا تراجعًا كما تتوهم أذرع السلطة، فالاعتقالات واستعمال العنف ضد المتظاهرين يؤدي إلى نتيجة عكسية، بحيث يصبح للقضية صدى إعلاميًّا أقوى بكثير، ويزيد عدد المشاركين في المظاهرات والمواجهات".

وأضاف زحالقة: "من نافل القول إن التهديدات لا تؤثر فينا وفي مواقفنا وإرادة نضالنا قيد أنملة، فنحن نتلقى التهديدات بشكل دائم، لكن يبدو أن هناك موجة جديدة على خلفية التصدي لمخطط (برافر)".

التعليقات