جمعية الجليل تطلق حملتها لإغاثة أطفال ولاجئي سوريا

مدير جمعية الجليل بكر عواودة يؤكد على وحدوية الحملة وإنسانيتها بالدرجة الأولى وكونها شمولية أهلية اجتماعية فوق حزبية وغير سياسية مفتوحة لكافة الأطياف الاجتماعية والسياسية الوطنية للانخراط بها على أساس إنساني ووطني

جمعية الجليل تطلق حملتها لإغاثة أطفال ولاجئي سوريا

 أطلقت جمعية الجليل أمس، الاثنين، حملتها القطرية لإغاثة أطفال ولاجئي سوريا، وذلك بجمع مواد الإغاثة، وإرسالها إلى المخيمات السوريّة التي انتكبت مجدداً مع وصول العاصفة الثلجيّة في الأيام الأخيرة والتي أدت إلى وفاة أعداد من أبناء الشعب العربي السوري الشقيق، وتشريد أعداد كبيرة متزايدة لاسيما من الشيوخ والأطفال والمرضى.

وانطلقت الحملة بعد أن عقد مطلع الأسبوع اجتماع بهذا الخصوص شارك فيه عشرات المندوبين المتطوعين عن القرى والبلدات العربية، وبحضور مازن غنايم رئيس اللجنة القطرية، وعوني توما رئيس مجلس كفرياسيف، والنائب د. باسل غطاس – وبحضور شخصيات وطنية واعتبارية من كافة أطياف العمل السياسي والاجتماعي والجمعيات الأهلية.

تحدث في الاجتماع الناشط ممدوح إغبارية عريف الاجتماع، ومنسق منطقة المثلث في الحملة شارحا مسوغات الحملة والدور التثقيفي الوطني الذي تلعبه. ثم تحدث السيد مازن غنايم رئيس لجنة المتابعة عن دعمه وتأييده لهذا المشروع الضخم، مؤكدا أنه يرى بهذا العمل قيمة إنسانية كبرى.

من جهته أكد النائب د. باسل غطاس على أهمية هذا العمل، وعلى تجربته وتجربة جمعية الجليل في إدارة الحملات الإغاثية. وأثنى على الجهود الجبارة التي تبذلها جمعية الجليل ودعمه لجهود الجمعية، مؤكدا على خبرتها في قيادة هذه الحملة الإنسانية. من جهة ثانية أكد أيمن عودة سكرتير الجبهة الديمقراطية على البعد الإنساني، مشيدا بالعمل الذي تقوم به جمعية الجليل. كما أثنى الناشط عبد الحكيم مفيد على المشروع، معتبرا إياه ضروريا وهاما في بعده الإنساني.

وقال مدير الحملة ومدير عام جمعية الجليل بكر عواودة لموقع عــ48ـرب: إن هذه المبادرة لتشكيل هذه اللجنة الوطنية كإطار وطني فوق حزبي تأتي كضرورة إنسانية، وتجاوبا مع المعاناة ومع النداءات التي أطلقت من مختلف الجهات بضرورة التحرك وتقديم المساعدات للأطفال اللاجئين السوريين.

وأضاف عواودة أن جمعية الجليل للبحوث والخدمات الصحية قد بادرت بالتعاون مع الشبكة الدولية للحقوق والتنمية والهيئات الأهلية والعربية بتنظيم المبادرة وبناء شبكة من المندوبين.

كما وتم افتتاح صفحة خاصة للمشروع على موقع االتواصل الاجتماعي تحت اسم: "لجنة الاغاثة القطرية - الحملة الشعبية لإغاثة أطفال ولاجئي سوريا".

وأكد عواودة أن إدارة المشروع ستعمل بشفافية تامة وبشكل مهني بحيث تم توجيه طواقم جمعية الجليل للعمل المكثف حلال أسبوع الحملة لإنجاحها. وشدد على الاهتمام الكبير بأن تصل المعونات إلى المحتاجين مباشرة. وأشار إلى أن هذا المشروع يتم بالتعاون مع الشبكة الدولية للحقوق والتنمية، وهي إحدى أكبر مؤسسات حقوق الإنسان، ولها فروع ونشطاء في كافة أنحاء العالم ممثلة بالسيد راني إسماعيل في البلاد، وأيضا بالتعاون مع الهيئات الوطنية دون استثناء والجمعيات العربية الوطنية والهيئات الشبابية.

ولفت عواودة إلى أن مبادرة جمعية الجليل تؤكد على وحدوية الحملة وإنسانيتها بالدرجة الأولى، وعلى كونها شمولية أهلية اجتماعية فوق حزبية وغير سياسية مفتوحة لكافة الأطياف الاجتماعية والسياسية الوطنية للانخراط بها على أساس إنساني ووطني.

وأكد على وجود رؤية وخطة متكاملة لمأسسة العمل لبناء جهاز إغاثة متكامل لتصبح عونا وسندا لمجتمعنا في وقت الشدائد.

وخلال الاجتماع تم التوافق على لجنة أمناء ومشرفين إدارية من الشخصيات الوطنية والمنتخبة والمهنية والناشطين في مجتمعنا لتشرف على الحملة، وتديرها وتتخذ القرارات بخصوصها.

التعليقات