ردا على ليفين؛ النائب غطاس: سنتصدى لمشاريع تفتيت النسيج القومي

"حكومات إسرائيل المتعاقبة تنفذ سياسة "فرق تسد" في ربوع الوطن العربي، وبين الفلسطينيين خصوصا، ساعيةً لتفريقهم وتقسيمهم على الأساس المذهبي والطائفي والديني، وعلى أساس مسيحي ومسلم ودرزي وشيعي وسني"..

ردا على ليفين؛ النائب غطاس: سنتصدى لمشاريع تفتيت النسيج القومي

في تعقيبه على تصريحات ياريف ليفين رئيس الائتلاف الحكومي في إسرائيل، ذكّر النائب د. باسل غطاس بداية بأن حكومات إسرائيل المتعاقبة تنفذ سياسة "فرق تسد" في ربوع الوطن العربي، وبين الفلسطينيين خصوصا، ساعيةً لتفريقهم وتقسيمهم على الأساس المذهبي والطائفي والديني، وعلى أساس مسيحي ومسلم ودرزي وشيعي وسني. مضيفا "ونرجح أيضا أن إسرائيل ذهبت لأبعد من ذلك لتعميق عملية التشرذم بين العرب في الداخل حتى على أساس عقائدي وجغرافي مثل الضفة وغزة وحتى عائلي في القرى والبلدان العربية في الداخل".

وكان ليفين قد صرح، صباح اليوم الأربعاء، عن طرحه مشاريع قوانين تمنح امتيازات مدنية للمسيحيين العرب في إسرائيل بمعزل عن الأقلية العربية الفلسطينية في الداخل، وذلك لـ"تحويلهم من أعداء لدولة إسرائيل إلى حلفاء لدولة إسرائيل، لكونهم ليسوا عربا". حسب ادعائه.

وقال النائب د. غطاس: "سنتصدى لما تقوم به إسرائيل بالتعاون مع الكهنة المتواطئين، أمثال نداف، ومنظمة الضباط من أجل تجنيد المسيحيين، بتفتيت النسيج القومي للأقلية العربية عبر سلخ وفصل المسيحيين عن العرب من خلال منحهم امتيازات فردية وهمية. سنتصدى سويا مع أبناء الشعب الفلسطيني بمختلف انتماءاتهم السياسية لهذا المخطط، ولن نسمح لعملاء إسرائيل بتمرير المخطط التفتيتي والتشرذمي في أوساطنا الذي يهدف لإسقاط وشرذمة هويتنا الوطنية والقومية بهدف دمجنا كأقليات مذهبية و طائفية في دولة إسرائيل خوفا من وحدتنا القومية الديمقراطية التي تهدد في عرفهم الطبيعة اليهودية للدولة".

وقال أيضا إن مخطط سلخ الطائفة العربية الدرزية عن جذورها العربية والإسلامية قد فشل بالرغم من كل محاولات المؤسسة الإسرائيلية ربطها بها من خلال التجنيد الإجباري، مضيفا "وهكذا سنفشل كل المحاولات المشابهة. ومهما تعددت الأسماء والوسائل فلن تمر مشاريع التفرقة في دولة الأبرتهايد الإسرائيلي".
 

التعليقات