الناصرة: قرار المحكمة بشأن الاستئناف بعد أيام

نظرت المحكمة المركزية في مدينة الناصرة، اليوم الإثنين، في استئناف رئيس بلدية التاصرة علي سلام وقائمة ناصرتي، على نتائج الإنتخابات الأخيرة للسلطات المحلية والتي جرت يوم 22.10.2013 بعد ان أسفرت عن فوز سلام على منافسه رئيس البلدية السابق المهندس رامز جرايسي بفارق 22 صوتا. ويأتي الإستئناف اليوم بعد ان تم الاسبوع الماضي فتح صندوق محدودي الحركة في مكاتب وزراة الداخلية في مدينة القدس بحضور مندوبين فقط: المحامي عمران خطيب ممثلا عن قائمة ناصرتي، والمحامي عماد دكور ممثلا عن قائمة الجبهة، والتي أفرزت نتائجها عن 37 صوتا لرامز جرايسي و 6 أصوات لعلي سلام. وقد افتتحت جلسة المحكمة قرابة التاسعة والنصف من صباح اليوم حيث استمعت الى الأطراف لبدء التداول في القضية والبت فيها. وكانت حشود المناصرين لكلا الطرفين وصلوا إلى ساحة المحكمة منذ صباح اليوم وسط أجواء من التوتر ترقبًا للقرار الذي سيصدر من المحكمة المركزية بحيث يُعتبر القرار بأنه مصيريّ لأهالي الناصرة والتي ما زالت تتداول في أروقة المحاكم بعد اعتراض الجبهة على نتائج الإنتخابات بالرغم من مرور أشهر على انتهاء يوم الإنتخابات حيث تسود المدن والقرى العربية وغير العربية أجواء هادئة على خلفية نتائج الإنتخابات، باستثناء عاصمة الجليل، كبرى المدن العربية في البلاد. ويشار الى أن الشرطة أعلنت حالة التأهب استعدادا لكل السيناريوهات المتوقعة قبل وخلال وبعد المحكمة. وحضر إلى المحكمة كل من علي سلام رئيس بلدية الناصرة ومحاميه عمران خطيب وأنصار قائمة ناصرتي، ومحمد عوايسي ويوسف عياد، بالإضافة الى رامز جرايسي ومحاميه عماد دكور وأعضاء الكنيست محمد بركة والدكتورو عفو اغبارية والدكتور حنا سويد وأعضاء بلدية الناصرة عن الجبهة منهم د. رنا زهر وشريف زعبي. وكانت قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصّة ترافقهم وحدة الكلاب المدربة الخاصة والذين ينتشرون بكثافة في ساحة المحكمة تأهبًا لأي سيناريوهات متوقعة بين الطرفين. وقال رئيس بلدية الناصرة علي سلّام عقب الانتهاء من جلسة المحاكمة في تصريحات له "أوعدكم أني سأبقى رئيسًا لبلدية الناصرة وقائمة الناصرة ستبقى في البلدية". وأضاف: "مؤسف جدًّا ما تقوم به الجبهة وقياداتها ومن المؤسف حضور أعضاء الكنيست عن الجبهة محمد بركة وعفو اغبارية وحنا سويد، الذين جاؤوا معتقدين انهم قد يحتفلون اليوم بعد القرار"، معتبرًا قدومهم اليوم إنما "جاء لتوتير الاجواء وتسخينها ليس إلا"، على حد وصفه. وطالبهم بأن "يعود كل منهم ليهتم بشؤونه وشؤون من انتخبه من على كرسي الكنيست فقط"، كما قال. ولفت إلى أنّ "الجلسة انتهت وسيصل القرار عبر البريد حيث طالبنا من خلالها احتساب 64 صوتًا تم اختزالهم خلال عملية العدّ عن طريق الخطأ على ما يبدو"، موضحًا أنّ "هذه المحكمة جاءت لتأكيد احقيتي برئاسة البلدية، ومع ذلك فلا بدّ من التاكيد انني انا رئيس البلدية اليوم وغدًا وحتى انتهاء هذه الدورة، لأن اهل الناصرة قرروا التغيير واختارونا انا رئيسًا لهم، ولن يثنيني احد عن خدمتي لأهل بلدي".

 الناصرة: قرار المحكمة  بشأن الاستئناف بعد أيام

نظرت المحكمة المركزية في مدينة الناصرة، اليوم الإثنين، في استئناف رئيس بلدية التاصرة علي سلام وقائمة ناصرتي، على نتائج الإنتخابات الأخيرة للسلطات المحلية والتي جرت يوم 22.10.2013 بعد ان أسفرت عن فوز سلام على منافسه رئيس البلدية السابق المهندس رامز جرايسي بفارق 22 صوتا.

ويأتي الإستئناف اليوم بعد ان تم الاسبوع الماضي فتح صندوق محدودي الحركة في مكاتب وزراة الداخلية في مدينة القدس بحضور مندوبين فقط: المحامي عمران خطيب ممثلا عن قائمة ناصرتي، والمحامي عماد دكور ممثلا عن قائمة الجبهة، والتي أفرزت نتائجها عن 37 صوتا لرامز جرايسي و 6 أصوات لعلي سلام.

وقد افتتحت جلسة المحكمة قرابة التاسعة والنصف من صباح اليوم  حيث استمعت الى الأطراف لبدء التداول في القضية والبت فيها.
وكانت حشود المناصرين لكلا الطرفين وصلوا إلى ساحة المحكمة منذ صباح اليوم وسط أجواء من التوتر ترقبًا للقرار الذي سيصدر من المحكمة المركزية بحيث يُعتبر القرار بأنه مصيريّ لأهالي الناصرة والتي ما زالت تتداول في أروقة المحاكم بعد اعتراض الجبهة على نتائج الإنتخابات بالرغم من مرور أشهر على انتهاء يوم الإنتخابات حيث تسود المدن والقرى العربية وغير العربية أجواء هادئة على خلفية نتائج الإنتخابات، باستثناء عاصمة الجليل، كبرى المدن العربية في البلاد. ويشار الى أن الشرطة أعلنت حالة التأهب استعدادا لكل السيناريوهات المتوقعة قبل وخلال وبعد المحكمة.

وحضر إلى المحكمة كل من علي سلام رئيس بلدية الناصرة ومحاميه عمران خطيب وأنصار قائمة ناصرتي، ومحمد عوايسي ويوسف عياد، بالإضافة الى رامز جرايسي ومحاميه عماد دكور وأعضاء الكنيست محمد بركة والدكتورو عفو اغبارية والدكتور حنا سويد وأعضاء بلدية الناصرة عن الجبهة منهم د. رنا زهر وشريف زعبي.

وكانت قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصّة ترافقهم وحدة الكلاب المدربة الخاصة والذين ينتشرون بكثافة في ساحة المحكمة تأهبًا لأي سيناريوهات متوقعة بين الطرفين.

وقال رئيس بلدية الناصرة علي سلّام عقب الانتهاء من جلسة المحاكمة في تصريحات له "أوعدكم أني سأبقى رئيسًا لبلدية الناصرة وقائمة الناصرة ستبقى في البلدية".

وأضاف: "مؤسف جدًّا ما تقوم به الجبهة وقياداتها ومن المؤسف حضور أعضاء الكنيست عن الجبهة محمد بركة وعفو اغبارية وحنا سويد، الذين جاؤوا معتقدين انهم قد يحتفلون اليوم بعد القرار"، معتبرًا قدومهم اليوم إنما "جاء لتوتير الاجواء وتسخينها ليس إلا"، على حد وصفه.

وطالبهم بأن "يعود كل منهم ليهتم بشؤونه وشؤون من انتخبه من على كرسي الكنيست فقط"، كما قال.

ولفت إلى أنّ "الجلسة انتهت وسيصل القرار عبر البريد حيث طالبنا من خلالها احتساب 64 صوتًا تم اختزالهم خلال عملية العدّ عن طريق الخطأ على ما يبدو"، موضحًا أنّ "هذه المحكمة جاءت لتأكيد احقيتي برئاسة البلدية، ومع ذلك فلا بدّ من التاكيد انني انا رئيس البلدية اليوم وغدًا وحتى انتهاء هذه الدورة، لأن اهل الناصرة قرروا التغيير واختارونا انا رئيسًا لهم، ولن يثنيني احد عن خدمتي لأهل بلدي".

التعليقات