"أصدقاء رمية" تدعو للتظاهر دعما لصمود أهالي البلدة المهددة بالاقتلاع

في إطار سلسلة الاحتجاجات المتواصلة دعت مجموعة أصدقاء رمية الى التظاهر يوم الجمعة القادم الساعة الواحدة ظهرا عند المفرق الشرقي لمدينة "كرمئيل" قبالة المجمّع التجاري (بيغ) ، وذلك دعما لصمود أهل رمية الباقين على أرضهم وسط مدينة "كرمئيل" المقامة على الاراضي العربية . وجاء في الدعوة :" رغم مصادرة أراضي الرمية الجليليّة منذ عام 1976 بقي أهلنا صامدين فيها على أراضيهم ومتمسكين بحقهم في العيش بكرامة، رغم أنف سياسات التهويد والتهجير التي بقيت مستمرّة منذ ذلك الحين وحتى يومنا هذا؛ حيث تمنع السلطات من أهل الرمية الكهرباء والطرق المعبّدة، وتمنعهم من بناء بيوتهم على أراضيهم، وكلّ ذلك بهدف الضغط عليهم لتهجيرهم وترك أراضيهم، لأجل أن تبني أحياء سكنية يهودية في مدينة كرميئيل. إن صمود أهل الرمية والنضال الشعبي في سنوات التسعين أدّى إلى اعتراف جزئيّ بحقوقهم من البقاء على أراضيهم وبناء المساكن في منطقة قريبة من الرمية والحفاظ على كيانهم كأهل بلد لهم جذور وتواصل مع وجودهم وحياتهم الإنسانية. إلاّ أن "دائرة أراضي إسرائيل" أخلّت بالاتفاقية الموقعة واستمرت بملاحقة أهالي الرمية بهدف السيطرة على أراضيهم؛ وبموجب القرار الأخير للمحكمة المركزية في حيفا، تقرّر أنّ من لا يوقع من أهل الرمية على اتفاق إخلاء حتى بداية شهر تشرين ثانٍ عام 2013 ستقوم السلطات بإخلائه بدون تعويضات. ورغم هذا القرار المجحف بحقّهم، إلا أن أهلنا في الرمية رفضوا التوقيع على اتفاقيات إخلاء من أراضيهم. وقال البيان: "إنّ نضال أهل الرمية وصمودهم والالتفاف الشعبي حولهم قد حال حتى اليوم دون تهجيرهم وإخلائهم من بيوتهم. من هنا ندعو جميع أهالينا للاستمرار في النضال والمشاركة في النشاطات الشعبية التي تقام على أرض الرمية، مؤكّدين بذلك رفضنا لكل سياسات التهجير والتهويد لكافة مدننا وقرانا العربية". وكانت انطلقت العديد من النشاطات والوقفات التضامنية مع اهالي رمية ، حيث تستمر النشاطات التثقيفية والتوعوية لتصعيد النضال من اجل احقاق الحق لأهالي رمية الذين يعيشون في بيوتهم قبل قيام دولة التمييز العنصري في العام 1948.

 
في إطار سلسلة الاحتجاجات المتواصلة دعت مجموعة  أصدقاء رمية الى التظاهر يوم الجمعة القادم الساعة الواحدة ظهرا عند المفرق الشرقي لمدينة "كرمئيل" قبالة المجمّع التجاري (بيغ) ، وذلك دعما لصمود أهل رمية الباقين على أرضهم وسط مدينة "كرمئيل" المقامة على الاراضي العربية .

وجاء في الدعوة :" رغم مصادرة أراضي الرمية الجليليّة منذ عام 1976 بقي أهلنا صامدين فيها على أراضيهم ومتمسكين بحقهم في العيش بكرامة، رغم أنف سياسات التهويد والتهجير التي بقيت مستمرّة منذ ذلك الحين وحتى يومنا هذا؛ حيث تمنع السلطات من أهل الرمية الكهرباء والطرق المعبّدة، وتمنعهم من بناء بيوتهم على أراضيهم، وكلّ ذلك بهدف الضغط عليهم لتهجيرهم وترك أراضيهم، لأجل أن تبني أحياء سكنية يهودية في مدينة كرميئيل.

إن صمود أهل الرمية والنضال الشعبي في سنوات التسعين أدّى إلى اعتراف جزئيّ بحقوقهم من البقاء على أراضيهم وبناء المساكن في منطقة قريبة من الرمية والحفاظ على كيانهم كأهل بلد لهم جذور وتواصل مع وجودهم وحياتهم الإنسانية. إلاّ أن "دائرة أراضي إسرائيل" أخلّت بالاتفاقية الموقعة واستمرت بملاحقة أهالي الرمية بهدف السيطرة على أراضيهم؛ وبموجب القرار الأخير للمحكمة المركزية في حيفا، تقرّر أنّ من لا يوقع من أهل الرمية على اتفاق إخلاء حتى بداية شهر تشرين ثانٍ عام 2013 ستقوم السلطات بإخلائه بدون تعويضات.

ورغم هذا القرار المجحف بحقّهم، إلا أن أهلنا في الرمية رفضوا التوقيع على اتفاقيات إخلاء من أراضيهم. وقال البيان: "إنّ نضال أهل الرمية وصمودهم والالتفاف الشعبي حولهم قد حال حتى اليوم دون تهجيرهم وإخلائهم من بيوتهم.  من هنا ندعو جميع أهالينا للاستمرار في النضال والمشاركة في النشاطات الشعبية التي تقام على أرض الرمية، مؤكّدين بذلك رفضنا لكل سياسات التهجير والتهويد لكافة مدننا وقرانا العربية".

وكانت انطلقت العديد من النشاطات والوقفات التضامنية مع اهالي رمية ، حيث تستمر النشاطات التثقيفية والتوعوية لتصعيد النضال من اجل احقاق الحق لأهالي رمية الذين يعيشون في بيوتهم قبل قيام دولة التمييز العنصري في العام 1948.

التعليقات