بمبادرة النائب باسل غطاس: اجتماع مستعجل في الكنيست لبحث قضية رمية

وأكد النائب د.غطاس التحام الجماهير العربية مع أهالي القرية في صراعهم التاريخي وفي مواجهة الاحكام الجائرة من المحاكم الإسرائيلية، بحق الأهالي ومحاولات طردهم من بيوتهم منذ العام 1995 وأكد على القرار الجائر بحقهم في حينه،

بمبادرة النائب باسل غطاس: اجتماع مستعجل في الكنيست لبحث قضية رمية

 

 

عقدت لجنة الداخلية البرلمانية في الكنيست، صباح اليوم، الاثنين، بمبادرة النائب د. باسل غطاس اجتماعا مستعجلا لها بحثت فيه قضية رمية وعملية التهجير ل45 عائلة، عارضًا مطلب الأهالي الأساسي وهو تجميد أوامر الإخلاء والدخول مع الناس بمفاوضات لإيجاد حل توافقي.

وكان النائب د.باسل غطاس قد جند حشدا من العائلات وممثلي الأطر والحركات السياسية والاجتماعية ومجموعة من الناشطين العرب، وقوى جماهيرية من أصدقاء رمية للاشتراك في بحث اللجنة البرلمانية وقد شارك كذلك ممثلون عن وزارة الداخلية، وسلطة أراضي إسرائيل، وبلدية كرمئيل. وتمحور البحث ومداخلات النواب على موضوع حق السكان في البناء والتطور على أرضهم  وزيادة الضغط والتأثير على الحكومة  وبلدية كرمئيل لمنع تنفيذ اوامر الإخلاء.

وشارك في الجلسة ايضا، النواب د.جمال زحالقة وحنين زعبي وطلب أبو عرار ود.عفو اغبارية ومسعود غنايم ود.حنا سويد وقد ترأس الجلسة عضو اللجنة دوف حنين.

افتتح النائب د.غطاس حديثه مبينًا التسلسل التاريخي لقضية رمية، الواقعة في الجهة الغربية الجنوبية من كرميئيل، والمقامة قبل قيام الدولة وقبل بناء مدينة كرميئيل والتي توسعت مدينة كرمئيل على حسابها، مؤكدًا أن ما يحصل في رمية وجهًا أخر للأبرتهايد ويذكر بسلوك دولة جنوب أفريقيا التي أفرغت مدنا وأحياء على أساس عرقي وأسكنت مكانهم سكان من عرق أخر، كما سيحصل مع مدينة رمية التي سيهجر سكانها العرب ويتم أسكان مواطنين يهود مكانهم.

وأكد النائب د.غطاس التحام الجماهير العربية مع أهالي القرية في صراعهم التاريخي وفي مواجهة الاحكام الجائرة من المحاكم الإسرائيلية، بحق الأهالي ومحاولات طردهم من بيوتهم منذ العام 1995 وأكد على القرار الجائر بحقهم في حينه، التي حاولت شرعنة محاولات طردهم من أراضيهم، بحجة تعويضهم عن أملاكهم مقابل خروجهم إلى عدد من المواقع في كرميئيل وخارجها، وإقرارا باتفاقية تم توقيعها تحت تهديد التهجير لأهالي القرية والتهديد بإخلاء المنازل.

وبعد نقاش حامي الوطيس عبر فيه ممثلو أهل رمية عن غضبهم الشديد من المخطط التهجيري ونوايا الترحيل وطريقة تعامل البلدية والسلطات، وطالبوا بإلغاء أوامر الأخلاء فورا وبدء التفاوض معهم حول مستقبلهم.
من جهتها أصرت سلطة الأراضي على موقفها المتشدد، بينما اوصت اللجنة بتجميد أوامر الاخلاء وبدء عملية حوار بين البلدية وسلطة الأراضي وبين السكان لايجاد حل مرض للسكان وكذلك توصيل بيوت السكان بالكهرباء والماء.
واوكلت اللجنة للنواب د. باسل غطاس ود. حنا سويد مهمة مرافقة هذا الحوار

 

 


 

 

التعليقات