قام النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي البرلمانية، اليوم الخميس، بزيارة لسجن "إيلاه" في بئر السبع، التقى خلالها أربعة من شباب شفاعمرو المتهمين بقتل الإرهابي اليهودي نتان زاده، جميل صفوري وباسل خطيب وباسل قدري ونعمان بحوث. وسيقوم النائب زحالقة بزيارة مماثلة لخامس المتهمين في القضية، أركان كرباج، المعتقل في سجن "حرمون" في الجليل.
والتقى زحالقة الشباب الأربعة فردا فردا، بعد أن رفضت إدارة السجون لقاءهم سوية. وتبين خلال الزيارة أن جميل صفوري موجود في قسم آخر، ولم يعرف بقية الشباب بوجوده في السجن إلا اليوم، حين التقوه في غرفة الانتظار. وطالبوا جميعا بنقل صفوري إلى نفس القسم حتى يكونوا معا.
وقال النائب زحالقة إن شباب شفاعمرو يتمتعون بمعنويات عالية، وبأنهم قوبلوا بترحاب وحفاوة واهتمام ورعاية من السجناء المتواجدين في سجن "أيلاه"، وذلك تقديرا لعدالة قضيتهم التي باتت معروفة للجميع.
وعبر الشباب الشفاعمريون عن تقديرهم لحملة التضامن معهم، وخصوا بالذكر اللجنة الشعبية في شفاعمرو وبلدية شفاعمرو وعضو البلدية مراد حداد، الذي تابع ويتابع قضيتهم ساعة بساعة.
وطرح الشباب الشفاعمريون مطالبهم كما يلي: أولا السماح لهم بزيارات مفتوحة حتى يلتقوا أهلهم بشكل مباشر وليس عبر حاجز زجاجي؛ ثانيا نقلهم إلى سجن "حرمون" في الجليل القريب من مكان سكن عائلاتهم؛ ثالثا السماح لهم بالتعليم والتأهيل كبقية السجناء الموجودين معهم في نفس الأقسام؛ رابعا إدخال الكتب التي حاولوا إدخالها سابقا ومنعوا من ذلك؛ خامسا السماح لهم بالعمل كل في مجاله ووفق قدراته؛ سادسا عدم فصل جميل صفوري عن باقي الشباب ونقله إليهم.
وصرح النائب جمال زحالقة بأنه سيتابع مطالب الشباب، وفور الانتهاء من الزيارة أرسل رسالة عاجلة إلى مأمور مصلحة السجون، فرانكو، طالبه فيها بالاستجابة لمطالب الشباب الشفاعمريين، مؤكدا بأنها كلها مطالب عادية وضمن الأمور المتاحة والمتعارف عليها في السجون.
كما أرسل زحالقة رسالة أخرى لمأمور مصلحة السجون طالب فيها بالسماح لجميل صفوري بلقاء ابنه أنيس صفوري المسجون في سجن نفحة.
وذكر زحالقة في الرسالة أن مصلحة السجون سمحت في الماضي بلقاء سجناء تربطهم صلة قرابة من الدرجة الأولى بسجناء آخرين.
التعليقات