استعدادات لمسيرة العودة السابعة عشرة إلى لوبية المهجرة

في إطار الاستعدادات لمسيرة العودة إلى قرية لوبية المهجرة، ذكرت جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين في بيان لها إن جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين تدرس المسارات الممكمة لمسيرة العودة المرتقبة

استعدادات لمسيرة العودة السابعة عشرة إلى لوبية المهجرة

في إطار الاستعدادات لمسيرة العودة إلى قرية لوبية المهجرة، ذكرت جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين في بيان لها إن جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين تدرس المسارات الممكمة لمسيرة العودة المرتقبة.

وقال البيان إن سكرتير جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، الحاج نايف هجو (أبو ماهر)، حصل على صورة جوية لقرية لوبية المهجرة، إضافة إلى خارطة مطابقة أعدت بمهنية، وتشمل تفاصيل ورسومات لكل منازل القرية، والمواقع المختلفة فيها من حواكير وبيارات وكروم زيتون، ومواقع أخرى على أراضي لوبية.

وكان قد استقبل سكرتير الجمعية، وابن بلدته السيد خليل جودة أعضاء الوفد من جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، حيث جرى استعراض المسارات الممكنة لعرضها أمام الجمعية بشأن المسار الأفضل لمسيرة العودة المرتقبة على أراضي لوبية.

وكانت قد نظمت جولة على أراضي لوبية التي ازدانت بالأخضر على عشرات التلال الصغيرة التي كانت يوما إحدى أكبر قرى المنطقة، حيث سكنها عشيّة النكبة أكثر من 3500 نسمة، ويصل تعدادهم اليوم إلى حوالي 50000 نسمة، كما يقول الحاج نايف حجو.

ويضيف أنه بقي منهم على أرض الوطن حوالي 400 نسمة، بينما لجأت البقيّة إلى سوريا ومخيّم اليرموك تحديدا الذي سكنه حتى الأشهر الأخيرة أكثر من 25000 نسمة، وبعضهم الآخر لجأ إلى مخيمات الأردن ودول الخليج ودول الاتحاد الأوروبي.

ويقول الحاج أبو ماهر: "كيفما تلتفت ستجد بئرا، ومتى وجدت بئرا فإن بيتا كان بالجوار، وما أكثر الآبار في لوبية".  المئات من الآبار التي قامت ما تسمى بـ"دائرة أراضي إسرائيل" بتسييجها، بعد ان قامت المؤسسة الإسرائيلية بهدم أكثر من 1000 بيت وتسويتها بالأرض.

ويشير أبو ماهر إلى موقع المسجد، مؤكدا أن بجواره غُرست 3 شجرات صنوبر جويّة وبالإمكان بكل سهوله تحديد الموقع الواقع بمركز المنطقة المبنية. كما يشير إلى إلى العديد من الأشجار التي كان أهالي لوبية يزرعونها. إضافة إلى عدد من المغر التي انتشرت على أراضي القرية التي وصلت مساحتها إلى أكثر من 50000 دونم، منتشرة في كل الاتجاهات المُحيطة بلوبية.

ويشير أيضا إلى أن القرية لعبت دورا أساسيا في قطع الطريق على المنظمات العسكرية الصهيونية من وإلى طبريا، عام النكبة، الأمر الذي جعل هذه المنظمات تقرر الانتقام من أهالي القرية بهدمها وتسويتها بالأرض ، بما فيها مسجد القرية والمبنى الوحيد المتبقي هو مبنى صغير لأحد الأولياء.

وتوجه سكرتير جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين إلى كل أبناء شعبنا بمختلف أطيافه للانخراط في التحضيرات لإنجاح مسيرة العودة، حيث سيقوم بتنظيم لقاء يجمع أبناء لوبية أولا، ومن ثمّ كل الفعاليات الاجتماعية والسياسية لاجتماع تشاوري يُتيح المجال للجميع الانخراط في العمل وإنجاح المسيرة والنشاطات المرافقة لها في هذا العام.

التعليقات