علم موقع عــ48ـرب أنه تم حتى الآن الاستيلاء على عدد كبير من المنازل العربية في حي المعاليق بالبلدة القديمة لمدينة عكا، في إطار مخطط كبير بدأ العمل فيه منذ عدة سنوات حيث أقيمت بداية "قرية طلابية" لليهود المتدينين تحت اسم جمعية "أياليم" برعاية وزارة تطوير النقب والجليل وبتمويل "الوكالة اليهودية" وشركة "تطوير عكا" وشركة "عميدار".
وأصبحت أربعة مبان عربية بملكية جمعية "أياليم"، ويسكنها طلاب يهود يدعون أنهم يقومون بفعاليات ودورات للطلاب في الحي. ومن المعروف عن الجمعية أنها تعمل على تهويد الأحياء في الجليل، وتدعو للسكن في الجليل.
وقال أحمد عودة عضو البلدية سابقا: "لماذا لم ترمم هذه المباني للأزواج الشابة العرب الذين يعانون من صعوبة امتلاك منازل لهم، و للعائلات الفقيرة المحتاجة في البلدة؟ فمن المعروف أن هناك أكثر من 250 عقارا بيع لليهود من قبل شركة "عميدار" والسكان العرب".
وأضاف عودة "قسم كبير من العقارات التي تم الاستيلاء عليها من قبل أصحاب رؤوس الأموال اليهود مغلق حاليا، وسيفاجأ المواطن العربي بعد عدة سنوات أن البلدة القديمة اصبحت بملكية يهودية".
وأشار إلى أن الهدف واضح فالمخطط كبير من أجل تهويد المدينة ومحو الآثار والطابع العربي للبلدة كما تم القيام بذلك في يافا واللد والرملة، متسائلا "هل سيستيقظ السكان العرب والقيادة في المدينة لإنقاذ ما تبقى قبل فوات الأوان؟".
التعليقات