الحركة العربية لمناهضه كافة اشكال التجنيد تدعو جرايسي والجبهة الى الاعتذار عن "اصوات الجنود"

اصدرت الحركة العربية لمناهضه كافه اشكال التجنيد (فرع الناصره) بيانًا للرأي العام، دعت فيه المهندس رامز جرايسي، المرشح لرئاسة البلدية, وجبهة الناصرة الديمقراطية، الى تقديم الاعتذار لأهالي الناصرة والجماهير العربية الفلسطينية في البلاد عمومًا على محاولتها وعملها لاعتماد أصوات الجنود لحسم نتيجة الانتخابات البلدية. جاء في بيان اللجنة التي اعتربرت أن تلك المحاولة كانت اجتيازًا للخطوط الحمراء الوطنية والاخلاقية، ولقيت كما كان متوقعًا معارضة ورفض وإدانة من كل انسان وطني في هذه الديار. وطالب البيان الجبهة ومرشحها للرئاسة بالاعتذار والاعتراف بالخطيئة، التي تمثلت بالسعي لاعتماد اصوات الجنود في انتخابات الناصرة. ونحن ندعو لذلك لان المطالبة بأصوات الجنود تعطي ذريعة ومبرراً لمن يريد التجنيد، مفاده: " بأنه إذا كان حزب محسوب على الصف الوطني وله ثقله في البلد، يعتمد اصوات الجنود فإن "التجنيد مشروع", ويقولون ايضًا: "هل يعقل ان تحصل على اصوات جنود اذا لم يكن هناك جنود". وقد ادى هذه الامر الى ارتباك وبلبلة لدى شباب يتعرضون لحملات التجنيد. نوأضاف البيان: نحن على ثقة بان بيانًا من المهندس جرايسي والجبهة يحمل اعتذارًا وتنصلًا من خطيئة الاعتماد على اصوات الجنود، يساهم في اسكات الاصوات الداعية للتجنيد أو المتهادنة معها. كلنا أمل ان تلاقي هذه الدعوة آذانًا صاغية, وأن يصدر موقف واضح باسرع وقت ممكن. على نفس الصعيد، نتوجه الى المرشحين بالالتزام بعدم الاعتماد على أصوات الجنود في انتخابات الناصرة، إذ من العيب والعار ان يحصل مثل هذا الأمر في ناصرة الجليل، القلب النابض للجماهير العربية الفلسطينية في البلاد. ودعا كل القوى المخلصة لبلدها وأهلها أن تتعاون معنا في المعركة لمحاصرة ونبذ دعاة التجنيد، وإلى القضاء على هذه الظاهرة قبل ان تتفشى وتنتشر. نحن نثق بشعبنا وباهلنا في الناصرة بكل حاراتها وبكل فئاتها الاجتماعية وبكل انتماءاتها الدينية، فهم الذين سيفشلوا مشروع التجنيد الهادف الى تمزيق شعبنا.

الحركة العربية لمناهضه كافة اشكال التجنيد  تدعو جرايسي والجبهة     الى الاعتذار عن

اصدرت الحركة العربية لمناهضه كافه اشكال التجنيد  (فرع الناصره) بيانًا للرأي العام، دعت فيه المهندس رامز جرايسي، المرشح لرئاسة البلدية, وجبهة الناصرة الديمقراطية، الى تقديم الاعتذار لأهالي الناصرة والجماهير العربية الفلسطينية في البلاد عمومًا على محاولتها وعملها لاعتماد أصوات الجنود لحسم نتيجة الانتخابات البلدية. 

جاء في بيان اللجنة   التي اعتربرت أن تلك المحاولة كانت اجتيازًا للخطوط الحمراء الوطنية والاخلاقية، ولقيت كما كان متوقعًا معارضة ورفض وإدانة من كل انسان وطني في هذه الديار.

وطالب البيان الجبهة ومرشحها للرئاسة بالاعتذار والاعتراف بالخطيئة، التي تمثلت بالسعي لاعتماد اصوات الجنود في انتخابات الناصرة.  ونحن ندعو لذلك لان المطالبة بأصوات الجنود تعطي ذريعة ومبرراً لمن يريد التجنيد، مفاده: "   بأنه إذا كان حزب محسوب على الصف الوطني وله ثقله في البلد، يعتمد اصوات الجنود فإن "التجنيد مشروع", ويقولون ايضًا: "هل يعقل ان تحصل على اصوات جنود اذا لم يكن هناك جنود".  وقد ادى هذه الامر الى ارتباك وبلبلة لدى شباب يتعرضون لحملات التجنيد.
نوأضاف البيان:  نحن على ثقة بان بيانًا من المهندس جرايسي والجبهة يحمل اعتذارًا وتنصلًا من خطيئة الاعتماد على اصوات الجنود، يساهم في اسكات الاصوات الداعية للتجنيد أو المتهادنة معها. كلنا أمل ان تلاقي هذه الدعوة آذانًا صاغية, وأن يصدر موقف واضح باسرع وقت ممكن.
على نفس الصعيد، نتوجه الى المرشحين بالالتزام بعدم الاعتماد على أصوات الجنود في انتخابات الناصرة، إذ من العيب والعار ان يحصل مثل هذا الأمر في ناصرة الجليل، القلب النابض للجماهير العربية الفلسطينية في البلاد.
ودعا كل القوى المخلصة لبلدها وأهلها أن تتعاون معنا في المعركة لمحاصرة ونبذ دعاة التجنيد، وإلى القضاء على هذه الظاهرة قبل ان تتفشى وتنتشر.  نحن نثق بشعبنا وباهلنا في الناصرة بكل حاراتها وبكل فئاتها الاجتماعية وبكل انتماءاتها الدينية، فهم الذين سيفشلوا مشروع التجنيد الهادف الى تمزيق شعبنا.

التعليقات