جسر الزرقاء: بسملة والتجمع يطلقان مشروع "الإغاثة والصمود" لسكان الأغوار

في إطار مشروع الإغاثة والصمود الذي أطلقته جمعية "بسملة" في جسر الزرقاء بالتعاون مع فرع التجمع الوطني الديمقراطي في القرية، لإغاثة ودعم الفلسطينيين في قرى الأغوار، شمال الضفة الغربية، نُظمت مؤخرًا، حملة التبرعات والمساعدات الأولى. وشملت شحنة الحملة الأولى، الأغطية والملابس الشتوية والأدوات المنزلية وبعض المؤن الغذائية، إذ قام الوفد المكون من سائدة العلي شهاب، مديرة جمعية بسملة، والدكتور محمد حمدان، عضو التجمع الجسراوي، وسامي العلي رئيس اللجنة الشعبية وعضو مجلس جسر الزرقاء عن التجمع، والشاب عمر جربان بتوزيع محتويات الشحنة والمعونة على العائلات في قرية خربة إبزق، قضاء طوباس، الواقعة في منطقة الأغوار الشمالية، ورافقهم في جولة التوزيع السيد معتز بشارات، مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس، إضافة إلى رئيس ومختار القرية. وقالت سائدة علي شهاب: " أطلقنا مشروع الإغاثة والصمود بهدف تقديم المعونة والإغاثة لأهلنا في قرى الأغوار مسلوبة الاعتراف، وما نقوم به نابع من صميم العمل الإنسانيّ، الذي يجب على الجميع المساهمة فيه بغض النظر عن الموقف والموقع السياسي والانتماء الحزبي، وقدم تمت حملة الإغاثة الإنسانيّة الأولى بنجاح ونستعد هذه الأيام لتنظيم الحملة الثانية". وشدّد الدكتور محمد حمدان، عضو التجمع في جسر الزرقاء قائلاً:" "من واجبنا كشعب فلسطينيّ ومؤسّسات وأحزاب، وكل من هو قادر على المساعدة، مدّ يد العون إلى إخوتنا في الأغوار المهدد بالإخلاء، والذين يعيشون اليوم في أصعب الظروف، ومساعدتهم في أبسط الاحتياجات من ملابس وأغطية وبطّانيّات ومواد تموينية وغيرها". من جهته أكد سامي العلي، رئيس اللجنة الشعبية من أجل جسر الزرقاء على ضرورة تنظيم حملات إغاثة وتواصل قطرية ودورية مع الأغوار، وخاصة في المرحلة الراهنة، وقال: "يتعرض الأهل في الأغوار لهجمات شرسة من قبل السلطات الإسرائيلية وجيش الاحتلال، تشمل تدميرًا يوميًا للقرى، واقتلاعًا للمحاصيل وحرثًا للأراضي الزراعية، ومضايقات وتدريبات عسكرية مستفزة بقلب القرى، ناهيك عن أوامر الإخلاء الصادرة بحقها بإدعاء السكن في منطقة عسكرية مغلقة. هذه السياسات تهدف إلى تهجير السكّان، وتشريد الأسر الفلسطينية والاستيلاء على الأرض ومنطقة الأغوار الشمالية، لذلك فإن هذه التهديدات تستوجب منا التحرّك الفوري لإعانة إخواننا في الأغوار ودعمهم والوقوف لجانبهم ليواصلوا صمودهم وثباتهم في وجه سلطات الاحتلال الإسرائيلي".

جسر الزرقاء: بسملة والتجمع يطلقان مشروع

في إطار مشروع الإغاثة والصمود الذي أطلقته جمعية "بسملة" في جسر الزرقاء بالتعاون مع فرع التجمع الوطني الديمقراطي في القرية، لإغاثة ودعم الفلسطينيين في قرى الأغوار، شمال الضفة الغربية، نُظمت مؤخرًا، حملة التبرعات والمساعدات الأولى. 
وشملت شحنة الحملة الأولى، الأغطية والملابس الشتوية والأدوات المنزلية وبعض المؤن الغذائية، إذ قام الوفد المكون من سائدة العلي شهاب، مديرة جمعية بسملة، والدكتور محمد حمدان، عضو التجمع الجسراوي، وسامي العلي رئيس اللجنة الشعبية وعضو مجلس جسر الزرقاء عن التجمع، والشاب عمر جربان بتوزيع محتويات الشحنة والمعونة على العائلات في قرية خربة إبزق، قضاء طوباس، الواقعة في منطقة الأغوار الشمالية، ورافقهم في جولة التوزيع السيد معتز بشارات، مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس، إضافة إلى رئيس ومختار القرية.
وقالت سائدة علي شهاب: " أطلقنا مشروع الإغاثة والصمود بهدف تقديم المعونة والإغاثة لأهلنا في قرى الأغوار مسلوبة الاعتراف، وما نقوم به نابع من صميم العمل الإنسانيّ، الذي يجب على الجميع المساهمة فيه بغض النظر عن الموقف والموقع السياسي والانتماء الحزبي، وقدم تمت حملة الإغاثة الإنسانيّة الأولى بنجاح ونستعد هذه الأيام لتنظيم الحملة الثانية".
وشدّد الدكتور محمد حمدان، عضو التجمع في جسر الزرقاء قائلاً:" "من واجبنا كشعب فلسطينيّ ومؤسّسات وأحزاب، وكل من هو قادر على المساعدة، مدّ يد العون إلى إخوتنا في الأغوار المهدد بالإخلاء، والذين يعيشون اليوم في أصعب الظروف، ومساعدتهم في أبسط الاحتياجات من ملابس وأغطية وبطّانيّات ومواد تموينية وغيرها".
من جهته أكد سامي العلي، رئيس اللجنة الشعبية من أجل جسر الزرقاء على ضرورة تنظيم حملات إغاثة وتواصل قطرية ودورية مع الأغوار، وخاصة في المرحلة الراهنة، وقال: "يتعرض الأهل في الأغوار لهجمات شرسة من قبل السلطات الإسرائيلية وجيش الاحتلال، تشمل تدميرًا يوميًا للقرى، واقتلاعًا للمحاصيل وحرثًا للأراضي الزراعية، ومضايقات وتدريبات عسكرية مستفزة بقلب القرى، ناهيك عن أوامر الإخلاء الصادرة بحقها بإدعاء السكن في منطقة عسكرية مغلقة. هذه السياسات تهدف إلى تهجير السكّان، وتشريد الأسر الفلسطينية والاستيلاء على الأرض ومنطقة الأغوار الشمالية، لذلك فإن هذه التهديدات تستوجب منا التحرّك الفوري لإعانة إخواننا في الأغوار ودعمهم والوقوف لجانبهم ليواصلوا صمودهم وثباتهم في وجه سلطات الاحتلال الإسرائيلي".

 

التعليقات