قلنسوة؛ من بين 40 منزلا تجميد أوامر الهدم لـ3 منازل

بعد نضال طويل جمدت المحكمة المركزية قرار هدم ثلاثة منازل من بين 40 منزلا مهددا في مدينة قلنسوة، وهي منازل تقع في المنطقة الشرقية تحت نفوذ مدينة الطيبة

 قلنسوة؛ من بين 40 منزلا تجميد أوامر الهدم لـ3 منازل

بعد نضال طويل جمدت المحكمة المركزية قرار هدم ثلاثة منازل من بين 40 منزلا مهددا في مدينة قلنسوة، وهي منازل تقع في المنطقة الشرقية تحت نفوذ مدينة الطيبة.

وأصدرت المحكمة قرار التجميد لمدة ستة أشهر حتى تقديم الخارطة الهيكليه العالقه منذ أعوام، الأمر الذي استند عليه المحامي في الدفاع عن المنازل في المحكمة.

وفي أعقاب صدور القرار أقيمت مساء أمس، الجمعة، أمسية خطابية في خيمة الاعتصام، بحضور رئيس بلدية قلنسوة الشيخ عبد الباسط سلامة، والمحامي قيس ناصر الموكل بالدفاع عن أصحاب المنازل المهددة بالهدم، واللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض والمسكن في مدينة قلنسوة، وبحضور أهالي من المدينة.

وأدى المتواجدون في الخيمة صلاة العشاء، من ثم افتتح الشيخ عبد الباسط الحديث بكلمته، تلاه المحامي قيس ناصر وعبد الحكيم مفيد.

وكان وفد من التجمع الوطني الديمقراطي قد قام، الأربعاء، بزيارة مساندة ودعم لأصحاب البيوت المهددة بالهدم في قلنسوة إلى التجند الكامل لإحباط مخطط الهدم، وإرسال رسالة إلى المؤسسة الإسرائيلية بأن تنفيذ جريمة هدم 40 بيتا عربيا ستواجه بمقاومه شعبيه شرسة، و"أننا كلنا مجندون لحماية البيوت وأصحابها".

واستمع الوفد إلى شرح مفصل عن حيثيات القضية من مهندس البلدية ومن القائمين على خيمة الاعتصام. وقالوا إن العمل من خلال القناة الرسمية جارٍ، ولكن بدون التخلي عن التصدي الشعبي لهذا المخطط.

كما استمع الوفد إلى شهادة أحد أصحاب البيوت؛ أشرف أبو علي، المضرب عن الطعام منذ يومين، وكانت مؤثرة جدًا، إذ شرح الظروف القاسية التي يعيشها مع أفراد عائلته وتساءل والدموع تسيل من عينيه ماذا سيفعل مع اثنين مقعدين من أفراد عائلته.

وقال أبو علي إنه يعيش في كابوس خوفا من تنفيذ الهدم في كل لحظة. وناشد كل من لديه ضمير للوقوف إلى جانبه، وإلى جانب جميع أصحاب البيوت المهددة. وقال إن البيت سيهدم فقط على جثته.

وقد ضم الوفد أمين عام الحزب عوض عبد الفتاح، والنائب د. باسل غطاس، وسكرتير المنطقة أيمن حاج يحي، وسكرتير فرع الطيرة حسني سلطاني، وعدد من أعضاء فروع المنطقة.

التعليقات