تجمّع شفاعمرو ينظم عشاء خيريا لدعم الشباب المعتقلين

*رئيس البلدية:" آمل ان تشكل هذه الخطوة محفزا لكل الشفاعمريين لدعم ابطالنا وعائلاتهم" *وسام عبود: نقوم بهذه الخطوة لدعم صمود أبنائنا في السجن وهذا أقل الواجب"

تجمّع شفاعمرو ينظم عشاء خيريا لدعم الشباب المعتقلين


*رئيس البلدية:" آمل ان تشكل هذه الخطوة محفزا لكل الشفاعمريين لدعم ابطالنا وعائلاتهم"
*وسام عبود: نقوم بهذه الخطوة لدعم صمود أبنائنا في السجن وهذا أقل الواجب"
*د. سهيل ذياب: "هذه قضية الجماهير العربية ونحن في طمرة على استعداد للتجاوب مع كل مبادرة لدعمهم"
*زحالقة:" سنواصل دعم الشباب وسنعمل على تلبية مطالبهم داخل السجن"

 

نظم التجمع الوطني الديمقراطي فرع شفاعمرو عشاء خيريا في قاعة متنزّه شفاعمرو، دعما للشباب المعتقلين ظلما بتهمة قتل الارهابي ناتن زادة الذي ارتكب مجزرة شفاعمرو عام 2005.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الفعاليات الكثيرة التي يشرف عليها التجمع دعما للمعتقلين وأفراد عائلاتهم، حيث حضر العشاء رئيس بلدية شفاعمرو المربي أمين عنبتاوي، ورئيس بلدية طمرة الدكتور سهيل ذياب، وعدد من أعضاء بلدية شفاعمرو ورجال أعمال من المدينة إلى جانب رئيس الكتلة البرلمانية "للتجمع"، الدكتور جمال زحالقة، النائبة حنين زعبي، ونائب الأمين العام للحزب مصطفى طه، وعضو اللجنة المركزية عز الدين بدران، وقيادة التجمع في شفاعمرو برئاسة عضو البلدية مراد حداد.

تولى عرافة الأمسية عضو سكرتارية التجمع في شفاعمرو، الإعلامي سعيد حسنين، حيث شكر الحضور على تلبية الدعوة، مشيرا إلى أن هذه الأمسية الخاصة لإعلاء كلمة الحق والتأكيد على أن شباب شفاعمرو حوكموا ظلما وعدوانا.

وأشار إلى أن الشباب دافعوا عن كرامة مدينة شفاعمرو وكرامة المجتمع العربي في البلاد، ومنعوا استمرار المجزرة وحصد الكثير من الأرواح. وقال: "نحن في التجمع الوطني الديمقراطي نواصل وقوفنا إلى جانب الأسرى وعائلاتهم".

كما تطرق إلى عمليات قتل قام بها جنود الاحتلال بحق الفلسطينيين، وبدل أن يحاكموا حازوا على أوسمة من قبل قيادات سياسية وعسكرية.

وألقى سكرتير التجمع في شفاعمرو، وسام عبود كلمة استهلها بالترحم على شهداء المجزرة، مؤكدا أنهم راحوا ضحية إرهابي فاشي متطرف وضحية التحريض العنصري الأرعن. وأشار إلى أن الإرهابي قام بفعلته ضمن جريمة مدبرة بعد أن ترعرع في بيئة عنصرية وتلقى توجيهات وفتاوى شرعت له قتل العرب.

وقال عبود: "من هنا نرسل تحية إكبار وإجلال للأبطال الأسرى الذين دخلوا السجن ظلما لمجرد أنهم دافعوا عن بلدهم". وأضاف: "منذ البداية رفضنا المحاكم وحكمها الجائر، ونؤمن أن شبابنا أبرياء ويدفعون ثمن سياسات حكومات إسرائيل العنصرية، وأن المجرمين الحقيقيين أحرار، وأن الشباب يستحقون الأوسمة لأنهم دافعوا عن كرامة بلدهم. وأشار إلى أن الشباب عانوا الأمرين منذ 8 سنوات من جلسات المحاكم والسجن، فحرموا من أبسط حقوق الحياة، العمل وإعالة عائلاتهم. ونحن في التجمع قطعنا على أنفسنا عهدا أن لا نتركهم، وقمنا بهذه الخطوة لتحمل جزء من المسؤولية من أجل صمودهم في السجن. وفي النهاية نؤكد دعمنا، ونشكر كل من ساهم بهذه الأمسية الخيرية.

أما رئيس البلدية أمين عنبتاوي فقد رحب بالحضور، وشكر لهم هذه المشاركة، وبارك على هذه اللفتة الطيبة بمبادرة التجمع بهدف دعم الشباب المعتقلين. وأشار إلى ضرورة دعم الشباب الذين ذاقوا الأمرين ودفعوا ثمنا باهظا.

وأضاف: "نأمل أن تشكل مثل هذه المبادرات نموذجا ومحفزا لكل شفاعمري لمواصلة دعم الشباب في قضيتهم، لأنه مهما قدمنا لهم فنحن نشعر بالتقصير". ووجه كلمة لرؤساء السلطات المحلية العربية والنواب العرب وأعضاء اللجنة الشعبية دعا فيها إلى الاهتمام أكثر بهذا القضية الوطنية.

وألقى رئيس بلدية طمره الدكتور سهيل ذياب كلمة أشار فيها إلى تضامنه ودعمه للشباب الأسرى. وقال: "نحن نقف صفا واحدا مع إخواننا في شفاعمرو، فقضية الشباب هي قضية كل الجماهير العربية، وعليه فإن مدينة طمره على استعداد للتجاوب مع كل مبادرة لدعم هؤلاء الشباب".

وفي كلمته أشاد رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع، الدكتور جمال زحالقة بالدور الفعال لرئيس بلدية شفاعمرو، أمين عنبتاوي على دعمه الكبير لقضية الشباب، وأشار إلى أن القرى والمدن العربية تشهد عهدا جديدا من رؤساء المجالس والبلديات الذين يتمتعون بروح عالية من الوطنية، وأننا نفتخر بمثل هذه القيادات، ونحن في التجمع الوطني ندعم روح التغيير وهؤلاء الرؤساء تم انتخابهم من قبل المواطنين. أما بخصوص قضية شفاعمرو فيتم التعامل معها بروح جديدة وداعمه.

وأشار الى الزيارة التي قام بها للأسرى وتحدث عن مطالبهم الحقوقية، مؤكدا العمل على تلبية وتحقيق مطالبهم المحقة. وفي نهاية كلمته أشاد زحالقة بالدور الفعال لكل الشفاعمريين، وخاصة عضو البلدية مراد حداد.

يشار إلى أنه تم جمع قرابة 50 الف شيكل، وسيتم توزيع المبلغ على عائلات الأسرى بالتساوي.


 

التعليقات