المطالبة بخفض الآذان بمنطقة الناصرة

طالب رئيس بلدية نتسرت عيليت ألكس غدلكين، وهو منتمي لحزب يسرائيل بيتنو العنصري، بخفض صوت الآذان في البلدات العربية المحيطة بمدينته، وهي كفر كنا والمشهد والرينة وعين ماهل، خلال مراسم إحياء ذكرى قتلى الجيش الاسرائيلي مطلع الشهر المقبل.

 المطالبة بخفض الآذان بمنطقة الناصرة

تصوير: دودي فعاكنين

طالب رئيس بلدية نتسرت عيليت ألكس غدلكين، وهو منتمي لحزب يسرائيل بيتنو العنصري، بخفض صوت الآذان في البلدات العربية المحيطة بمدينته، وهي كفر كنا والمشهد والرينة وعين ماهل، خلال مراسم إحياء ذكرى قتلى الجيش الاسرائيلي مطلع الشهر المقبل، بزعم أن صوت الآذان يمس بحفل إحياء الذكرى.

وبعث غدلكين برسالة إلى رؤسات السلطات المحلية في البلدات المذكورة بهذا الشأن، وإلى نائبة وزير الداخلية، فانيا كيرشنباوم، وهي من حزبه العنصري ذاته، وطالبها بمساعدته لدى رؤساء السلطات المحلية في البلدات المحيطة لنتسرات عيليت بخفض صوت الآذان.

وكتب في رسالته إن صوت الآذان في القرى المحيطة يشوش على مراسم إحياء ذكرى قتلى الجيش الاسرائيلي فيما "يكون شعب إسرائيل منطويًا بحزنه" وتعطل كل مظاهر الحياة في البلدات اليهودية في إحياءً لذكرى الجنود.

وأضاف أن أوقات الآذان محددة سلفًا طيلة أيام السنة لذا يمكن المطالبة بخفض الصوت الصادر من سماعات المساجد خلال احياء الذكرى، وكتب: بسبب قدسية الذكرى، أطالب بخفص صوت السماعات (في المساجد) حتى لا يصل الصوت إلى آذان المشاركين في حفل إحياء ذكرى قتلى الجيش الاسرائيلي.

د. غطاس: أدعو الرؤساء لعدم الاستجابة لهذه الرسالة العنصرية

عقب القيادي في التجمع وعضو بلدية نتسرت عيليت عن "القائمة المشتركة"، د. رائد غطاس، على هذه الرسالة بالقول إنها تحمل توجهاً عنصرية لا يحترم حرية العبادة، وقال في حديث لعرب ٤٨: استغرب ارسال رسالة من هذا القبيل، إذ تعبر عن توجه عنصري شوفيني لا يحترم العبادة وحرية الديانات، فالآذان هو جزء من العبادة فهو دعوة وإقامة للصلاة. 

وأوضح: مجرد طرح هذه الفكرة والادعاء أن صوت الآذان يمس باحياء الذكرى هو طرح عنصري مرفوض، لذا أنا أدعو كافة الرؤساء في البلدات المحيطة عدم الاستجابة لهذا الطلب، وادعو إلى احترام حرية العبادة والصلوات للجميع. كلي آمل ألا يستجيب الرؤساء لهذا الطلب.

التعليقات