بلدية أم الفحم: الحركة الاسلامية بادرت للانفصال عن لجنة وادي عارة عام ٢٠٠٤

بعد الصدى الكبير الذي اخذته فكرة اقامة لجنة تنظيم خاصة في مدينة ام الفحم، وبعد اعلان الحركة الاسلامية في ام الفحم موقفها من هذا المخطط والتي عبرت عنه ببالغ من الخوف والقلق، سربت بلدية ام الفحم محاضر لجلسات بلدية تعود الى عام 2004 والتي تؤكد على ان بلدية ام الفحم كانت قد طرحت فكرة اقامة لجنة تنظيم خاصة في مدينة ام الفحم.

بلدية أم الفحم: الحركة الاسلامية بادرت للانفصال عن لجنة وادي عارة عام ٢٠٠٤

بعد الصدى الكبير الذي لاقته فكرة اقامة لجنة تنظيم خاصة في مدينة أم الفحم، وبعد اعلان الحركة الاسلامية في أم الفحم موقفها الرافض للمخطط، سربت بلدية أم الفحم محاضر لجلسات بلدية تعود إلى عام 2004 والتي تؤكد على أن بلدية ام الفحم بقيادة الحركة الاسلامية كانت قد طرحت فكرة اقامة لجنة تنظيم خاصة في مدينة أم الفحم.

ويظهر في المحضر على أن بلدية ام الفحم ومجلس باقة الغربية – جت ( في حينه) وافقوا على تأسيس لجان تنظيم وبناء خاصة بالبلدين
وأظهر محضر الجلسة التي عقدت في 16.3.2004، في قاعة اللجنة اللوائية في حيفا بحضور الشيخ هاشم عبد الرحمن رئيس بلدية ام الفحم السابق فضلا عن رئيس لجنة تنظيم وادي عارة السابق السيد محمد صبحي .

هذا وجاء في قرار اللجنة اللوائية أن الاخيرة وبعد استماعها لجميع الملاحظات التي أبداها رؤساء السلطات المحلية في منطقة التخطيط والبناء في وادي عارة، والذين ابدوا موافقتهم على انشاء لجنة تنظيم وبناء خاصة بأم الفحم  - اضافة الى باقة الغربية - جت  -، توصي اللجنة اللوائية على اللجنة القطرية ووزير الداخلية وفقا للبند ( 13 ) " أ " للقانون ، الاعلان عن منطقة نفوذ بلدية ام الفحم كمنطقة تخطيط وبناء منفردة .

الناطق الرسمي بأسم الحركة الاسلامية يرد: هذا الأمر درس وطرح علينا ولم نوافق عليه لما يشكله من خطر على المنطقة

وفي تعقيب للمهندس زكي اغبارية الناطق الرسمي بأسم الحركة الاسلامية  قال إن هذا الامر طرح مرارا وتكرارا على الكتلة الاسلامية وعلى بلدية ام الفحم خلال فترة توليها مفاتيح الحكم في مدينة أم الفحم، إلا أنها رفضت الأمر ولم توافق عليها كونها رأت أن سلبياته أكثر من ايجابياته، وأضاف قائلا: "ما صدر من احد المواقع الاعلامية الموالية لبلدية ام الفحم لم يأت بالجديد، فبردنا ذكرنا أننا لم نقبل بهذا الأمر كونه يشكل خطراً على أم الفحم والمنطقة، وأجلنا البت في هذا القرار حتى زوال الخطر من المنطقة، فلا اعتقد أنهم جددوا شيئًا، والدليل على ذلك أننا لم نقم لجنة تخطيط وبناء منفردة في ام الفحم طيلة فترة تولي الكتلة الاسلامية رئاسة بلدية ام الفحم".

التعليقات