وفد من سخنين برئاسة غنايم يجتمع مع إدارة الجامعة الأمريكية في جنين

استقبلت الجامعة العربية الامريكية في مدينة جنين وفدا من بلدية سخنين الذي زار الجامعة بهدف تعزيز التواصل، والاطلاع على مشاريع الجامعة التطويرية، والالتقاء بطلبتها من فلسطيني الداخل.

وفد من سخنين برئاسة غنايم يجتمع مع إدارة الجامعة الأمريكية في جنين

استقبلت الجامعة العربية الامريكية في مدينة جنين وفدا من بلدية سخنين الذي زار الجامعة بهدف تعزيز التواصل، والاطلاع على مشاريع الجامعة التطويرية، والالتقاء بطلبتها من فلسطيني الداخل.

وضم الوفد رئيس اللجنة القطرية، ورئيس بلدية سخنين مازن غنايم، وأعضاء من البلدية، وشخصيات اعتبارية. وكان في استقباله رئيس الجامعة د. محمود أبو مويسو ونائباه لشؤون العلاقات الدولية الدكتور مفيد قسوم، وللشؤون المجتمعية الدكتور نظام ذياب، ومساعد الرئيس للشؤون الإدارية والمالية الأستاذ فالح أبو عرة، ومدير العلاقات العامة فتحي اعمور.

وقدم غنايم شكره لرئيس الجامعة وللقائمين عليها، واكد انها رمز لوحدتنا وحافظ لهويتنا وقوميتنا العربية ومصنع للعلماء والسفراء لحضارتنا ثقافتنا وتاريخنا، مشيرا الى ان العلم الذي توفره الجامعة لأبناء الداخل هو أحد الشرايين التي تغدي صمودهم في وجه العنصرية والتمييز الإسرائيلي.

وفي نهاية الزيارة قام الوفد الضيف بجولة في حرم الجامعة أطلعهم فيها نائب الرئيس للشؤون الدولية الدكتور مفيد قسوم على كلياتها، وبرامجها الاكاديمية، ومشاريعها التطويرية، وخططها المستقبلية.

وخلال اللقاء، رحب أبو مويس بالوفد الزائر وقال" ان الجامعة العربية الامريكية تمثل فلسطين الأرض والانسان والهوية والثقافة لأنها أسست بأموال رجال الشتات، على الأرض المحتلة عام 1967، وتضم 30% من طلبتها من فلسطين المحتلة عام 1948".

وأضاف، ان الجامعة باحتضانها لطلبة الداخل وتواصلها مع أبنائه قربت الجغرافيا، وألغت الحدود، ووحدت الشعب الفلسطيني في شقي الوطن، وحافظت على الهوية الوطنية، والطابع الفلسطيني، حيث لا فروق بين طلبتها من ناحية المنح المقدمة، والبرامج الدراسية المتاحة، وممارسة النشطات اللامنهجية المتنوعة.

وقال:"ان المحتل يحاول دائما ان يطمس الشعوب من خلال الغاء تاريخها ولغتها ونحن في الجامعة العربية الامريكية ومنذ انطلاقتها قد عقدنا العزم على تثبيت التاريخ واللغة وتجسيد ونشر الرواية الفلسطينية، وتخريج أجيال مسلحة بالعلوم الحديثة تحمل على عاتقها مسؤولية كبيرة في مواصلة مشروعنا التحرري الذي آمنا انه يبدأ بتحرير العقول".

كما أطلعهم على إنجازات الجامعة على الصعيد الأكاديمي والتكنولوجي والبحث العلمي والعلاقات الدولية والمجتمعية، ومشاريع البنية التحتية التطويرية.

 

التعليقات