200 من دعاة السلام الاسرائيليين يزورون ام الفحم تضامنا واستنكارا للإعتداء على مسجدها

حوالي 200 شخصية يهودية من دعاة السلام من الاكاديميين والمحاضرين الجامعيين والنشطاء التقدميين الى مدينة ام الفحم، وتحديدا الى حي عراق الشباب، متضامنين مع المدينة وأهلها ومستنكرين الاعتداء الآثم على مسجد ابي بكر الصديق في الحي فجر يوم الجمعة.

200 من دعاة السلام الاسرائيليين يزورون ام الفحم تضامنا واستنكارا للإعتداء على مسجدها


اختتمت، عصر اليوم الاحد، الزيارة التضامنية التي قام بها حوالي 200 شخصية يهودية من دعاة السلام من الاكاديميين والمحاضرين الجامعيين والنشطاء التقدميين الى مدينة ام الفحم، وتحديدا الى حي عراق الشباب، متضامنين مع المدينة وأهلها ومستنكرين الاعتداء الآثم على مسجد ابي بكر الصديق في الحي فجر يوم الجمعة.

وقد اطلع الزوار على آثار الاعتداء الغاشم الذي قام به اوباش اليمين المتطرف من جماعة "تدفيع الثمن" العنصرية المتطرفة، حيث كان في استقبالهم إمام المسجد الشيخ جميل محاجنة ونائب رئيس بلدية ام الفحم الشيخ طاهر علي ونائب الرئيسبلال ظاهر وأعضاء البلدية: موسى فندي ورائد كساب وجميل جبارين، بالإضافة الى لفيف من الشخصيات الفحماوية المعروفة، وشخصيات اخرى من المنطقة بينهااحمد ملحم ورياض كبها وغيرهم.

بعد ذلك انتقل الزوار الى قاعة الاجتماعات في المسجد في لقاء خطابي تولى عرافته الاستاذ خالد ظاهر محاجنة فرحب بالضيوف وشكرهم على هذه اللفتة الطيبة ،خاصة عشية حلول عيد الفصح عن الشعب اليهودي.
كما تحدث كل من  بلال ظاهر والمحامي محمد لطفي والشيخ جميل محاجنة وغيرهم ، مرحبين بالزوار ومعبرين عن اهمية وقفتهم التضامنية مع اهالي ام الفحم في استنكار الاعتداء الهمجي على المسجد.

كما تحدث في اللقاء عدد من الضيوف بينهم الدكتور جادي جبرياهو- رئيس مجموعة (تاج مئير) ،التي تضم ممثلين لأكثر من 40 جمعية ومنظمة اجتماعية وجماهيرية وسلامية في الوسط اليهودي. وكذلك الناشط موشي تسالك وموشي مارشاك والبروفيسور جابي سولومون من جامعة حيفا والباحثة الاكاديمية الدكتورة سارة اوساتسكي- لازار وغيرهم، مستنكرين ما قام به العنصريون، ومؤكدين على وقفتهم المساندة لأهالي ام الفحم.

كما دعا المتحدثون الحكومة ورئيسها الى استنكار هذا الاعتداء، مؤكدين ان سكوتها وسكوت وزرائها هو بمثابة دعم للأفكار العنصرية المأفونة ضد المواطنين العرب كما شددوا على ضرورة اعتبار جماعة تاج مئير (تدفيع الثمن) جماعة ارهابية خارجة عن القانون، وفي الوقت نفسه العمل الجاد والسريع لضبط واعتقال ومحاكمة من يقفون وراء مثل هذه الاعتداءات على المساجد في الوسط العربي وفي الضفة الغربية.
 

التعليقات