مركز "مساواة" يختتم "آذار الثقافة ٢٠١٤"

أصدر مركز "مساواة" بيانًا حول موسم "آذار الثقافة 2014"، الذي ينظمه للعام الثالث على التوالي طاقم مشروع "الثّقافة الفلسطينيّة – حقوق وفضاءات"، شاكرًا فيه كل من ساهم في إنجاز فعاليات وأنشطة الموسم وإنجاحها؛ ومؤكدًا على أن أبناء شعبنا في الداخل الفلسطيني، بإقبالهم الكبير على أنشطة وفعاليات هذا الموسم،وشاركتهم الفعالة فيها، أثبتوا مجددًا أن جبهتهم الثقافية حصينة وغنية، وواعية للعقبات والمعيقات الخارجية والداخلية، ومتحدية لها. 80 حدثًا في كافة أنحاء الداخل الفلسطيني وأكد البيان كذلك، باعتزاز، أن هذه الثقافة لا تزال تتمسك بجذورها التاريخية امتدادًا للثقافة القومية والفلسطينية التي ازدهرت قبل النكبة، والتي انبعثت من جديد بعدها لتشكل ثقافة المقاومة، وفي الوقت نفسه تتجدد بأدواتها الفنية وتتنوع وتزدهر وتنتشر محليًّا وعالميًّا. وأشار البيان إلى أن موسم "آذار الثقافة 2014" شهد تنظيم أكثر من 80 حدثًا ثقافيًّا في 26 بلدة ومدينة عربية في الداخل من أعالي الجليل حتى النقب، مرورًا بالكرمل والساحل والمثلث، شارك فيها واستفاد منها الآلاف من أبناء شعبنا؛ وقد شاركت في تنظيمها أكثر من 40 مؤسسة أهلية، وثقافية، وبلدية، عقدت في قاعات المراكز الثقافية، والمسارح، والمدارس، والمكتبات، وشهدت بعض المواقع عروضًا في الشوارع والساحات. حقول إبداعية مختلفة.. ودعم للطاقات الفلسطينية وأوضح البيان أن أحداث الموسم تنوعت لتشمل أكبر قدر ممكن من الحقول الإبداعية، الفنية والأدبية، فشملت السينما، والمسرح، والأدب، والتصوير الفوتوغرافي، والموسيقى، والفنون التشكيلية، والعروض الكوميدية، والمحاضرات الثقافية والأكاديمية، والرحلات الثقافية، والحلقات الحوارية، ومعارض الكتاب، والتطريز، والخط العربي، والبازارات الثقافية. وافتتح في هذا الشهر مركز التراث الفلسطيني في كفر مندا، وصالة أحمد كنعان التشكيلية في مدينة طمرة. وأشار البيان إلى أن الأحداث في غالبيتها العظمى اعتمدت على الإبداعات والإنتاجات الفلسطينية، دعمًا للطاقات المحلية، خاصةً في ظل غياب المؤسسات الداعمة، وغياب وزارة ثقافة، أو هيئة ثقافية عليا راعية، تساند الفنانين والمبدعين والمثقفين، والمؤسسات العاملة في المجال الثقافي؛ وأيضًا رغمًا عن سياسات الاجتثاث والطمس والتمييز العنصري التي تنتهجها المؤسسة الإسرائيلية ضد الثقافة العربية الفلسطينية. أهدافٌ تحققت وأكد القائمون على مشروع الحقوق الثقافية، وشركاؤهم، أن الجلسات والحوارات التقييمية حول موسم "آذار الثقافة 2014"، والتي انعقدت على مدار الأسبوعين الماضيين، خلصت إلى أن الموسم حقق أهدافه التي وضعت له، وعلى رأسها إغناء المشهد الفلسطيني المحلي بحراك ثقافي مميز وراق، متنوع ومتعدد المشارب والاتجاهات؛ وكذلك استثمار شهر آذار بما يحتويه من مناسبات وطنية، وعربية، وعالمية، ليكون مساحة زمانية تقام فيها الأنشطة والفعاليات الثقافية، تعرف الجمهور بهذه المناسبات وتؤكد على قيمها؛ وأن الموسم نجح في منح مساحات ومنابر حرة ومتعددة للمبدعين والمثقفين ليعرضوا إنتاجاتهم وإبداعاتهم، مكنتهم من التواصل مع أكبر شريحة ممكنة من الجمهور؛ بالإضافة إلى خلق مساحات تداول وحوار وتواصل تفاعلية للأفراد والعائلات، وخصوصًا بين الأهل وأبنائهم. ومن الأهداف التي حقّقت أيضًا، وفق البيان، دعم المبدعين والفنانين الشباب وتشجيعهم، ومنحهم دورًا مركزيًّا في الحراك الثقافي الفلسطيني؛وكذلك تغطية فعاليات وأنشطة الموسم لأكبر مساحة جغرافية ممكنة في الداخل الفلسطيني، تأكيدًا على الوحدة الجمعية الثقافية في المكان الجغرافي الموحد الذي قامت المؤسسة الصهيونية، وما زالت، بمسح هويته الثقافية والحضارية؛ وكذلك توفير فرص اقتصادية، للعاملين والمهتمين بالشأن الثقافي، من خلال هذه الأنشطة والفعاليات، إذ يعاني القطاع الثقافي في الداخل الفلسطيني من شحٍّ في الميزانيات بسبب السياسات التمييزية التي تنتهجها المؤسسة الإسرائيلية. الثّقافة حقّ واعتبر البيان أن الهدف الأهم الذي ما زال يتطلب عملًا كثيرًا ودؤوبًا بغية تحقيقه، وأنه شُدّدَ عليه خلال هذا الموسم، هو تعميم وتذويت أن الثقافة حقٌّ للناس، أفرادًا وجماعات، وأنه يجب العمل على حفظ هذا الحق، والنضال من أجل الحصول عليه ومنع انتهاكه، ورفض التمييز الثقافي بين الأفراد والجماعات لأي سبب كان. وأكد البيان أن طاقم مشروع الحقوق الثقافية في مركز "مساواة"، وشركاؤهم، أخذوا بعين الاعتبار الملاحظات النقدية البناءة جميعها، وأنهم سيستثمرونها للإصلاح والتحسين والتطوير في المشاريع المستقبلية، ودعا المعنيين بالأمر، والجمهور، إلى إرسال ملاحظاتهم لطاقم المشروع من خلال معلومات التواصل الخاصة بـ "مساواة" في حيفا، والمتوفرة على الشبكة. تحويل "آذار الثقافة" إلى تقليد سنوي وأوصى مشروع الحقوق الثقافية في بيانه بضرورة الاستمراريّة والديمومة لهذه الأنشطة والفعاليات، والعمل على أن يتحول موسم "آثار الثّقافة" إلى تقليد سنوي ثابت، منوهًا إلى أن هذا يتطلب إيجاد استراتيجيات وتقنيات دعمٍ وتمويلٍ وتنظيم بديلة وطويلة الأمد. وأكد البيان أن تحويل "آذار الثقافة" إلى تقليدٍ سنوي أمر في غاية الأهمية للإنسان العربي الفلسطيني في الداخل، لوجوده، وثقافته، ومجتمعه، داعيًا كل الجهات المعنية إلى التشارك والتعاون وتبادل الخبرات تحقيقًا لهذه الغاية، وحفاظًا على نجاح المشروع المستمر منذ ثلاثة أعوام وعدم انقطاعه. وأخيرًا وجه مشروع الحقوق الثقافية كلمة شكر صادقة وخالصة، لكل من ساهم في إنجاز وإنجاح فعاليات وأنشطة موسم "آذار الثقافة 2014"، من منظمين، ومؤسسات، ومبدعين، وفاعلين في المشهد الثقافي، ومنابر إعلامية داعمة، وممولين، وجمهور، على كل ما قدموه، مؤكدًا على أن أبناء شعبنا أثبتوا مجدًدا أن الثقافة بالنسبة لهم جبهة بقاء وصمود، حصينة وغنية، وواعية للعقبات والمعيقات الخارجية والداخلية، ومتحدية لها.

مركز

أصدر مركز "مساواة" بيانًا حول موسم "آذار الثقافة 2014"، الذي ينظمه للعام الثالث على التوالي طاقم مشروع "الثّقافة الفلسطينيّة – حقوق وفضاءات"، شاكرًا فيه كل من ساهم في إنجاز فعاليات وأنشطة الموسم وإنجاحها؛ ومؤكدًا على أن أبناء شعبنا في الداخل الفلسطيني، بإقبالهم الكبير على أنشطة وفعاليات هذا الموسم،وشاركتهم الفعالة فيها، أثبتوا مجددًا أن جبهتهم الثقافية حصينة وغنية، وواعية للعقبات والمعيقات الخارجية والداخلية، ومتحدية لها.

80 حدثًا في كافة أنحاء الداخل الفلسطيني

وأكد البيان كذلك، باعتزاز، أن هذه الثقافة لا تزال تتمسك بجذورها التاريخية امتدادًا للثقافة القومية والفلسطينية التي ازدهرت قبل النكبة، والتي انبعثت من جديد بعدها لتشكل ثقافة المقاومة، وفي الوقت نفسه تتجدد بأدواتها الفنية وتتنوع وتزدهر وتنتشر محليًّا وعالميًّا.

وأشار البيان إلى أن موسم "آذار الثقافة 2014" شهد تنظيم أكثر من  80  حدثًا ثقافيًّا في 26 بلدة ومدينة عربية في الداخل من أعالي الجليل حتى النقب، مرورًا بالكرمل والساحل والمثلث، شارك فيها واستفاد منها الآلاف من أبناء شعبنا؛ وقد شاركت في تنظيمها أكثر من 40 مؤسسة أهلية، وثقافية، وبلدية، عقدت في قاعات المراكز الثقافية، والمسارح، والمدارس، والمكتبات، وشهدت بعض المواقع عروضًا في الشوارع والساحات.

حقول إبداعية مختلفة.. ودعم للطاقات الفلسطينية

وأوضح البيان أن أحداث الموسم تنوعت لتشمل أكبر قدر ممكن من الحقول الإبداعية، الفنية والأدبية، فشملت السينما، والمسرح، والأدب، والتصوير الفوتوغرافي، والموسيقى، والفنون التشكيلية، والعروض الكوميدية، والمحاضرات الثقافية والأكاديمية، والرحلات الثقافية، والحلقات الحوارية، ومعارض الكتاب، والتطريز، والخط العربي، والبازارات الثقافية. وافتتح في هذا الشهر مركز التراث الفلسطيني في كفر مندا، وصالة أحمد كنعان التشكيلية في مدينة طمرة.

وأشار البيان إلى أن الأحداث في غالبيتها العظمى اعتمدت على الإبداعات والإنتاجات الفلسطينية، دعمًا للطاقات المحلية، خاصةً في ظل غياب المؤسسات الداعمة، وغياب وزارة ثقافة، أو هيئة ثقافية عليا راعية، تساند الفنانين والمبدعين والمثقفين، والمؤسسات العاملة في المجال الثقافي؛ وأيضًا  رغمًا عن  سياسات الاجتثاث والطمس والتمييز العنصري التي تنتهجها المؤسسة الإسرائيلية ضد الثقافة العربية الفلسطينية.

أهدافٌ تحققت

وأكد القائمون على مشروع الحقوق الثقافية، وشركاؤهم، أن الجلسات والحوارات التقييمية حول موسم "آذار الثقافة 2014"، والتي انعقدت على مدار الأسبوعين الماضيين، خلصت إلى أن الموسم حقق أهدافه التي وضعت له، وعلى رأسها إغناء المشهد الفلسطيني المحلي بحراك ثقافي مميز وراق، متنوع ومتعدد المشارب والاتجاهات؛ وكذلك استثمار شهر آذار بما يحتويه من مناسبات وطنية، وعربية، وعالمية، ليكون مساحة زمانية تقام فيها الأنشطة والفعاليات الثقافية، تعرف الجمهور بهذه المناسبات وتؤكد على قيمها؛ وأن الموسم نجح في منح مساحات ومنابر حرة ومتعددة للمبدعين والمثقفين ليعرضوا إنتاجاتهم وإبداعاتهم، مكنتهم من التواصل مع أكبر شريحة ممكنة من الجمهور؛ بالإضافة إلى خلق مساحات تداول وحوار وتواصل تفاعلية للأفراد والعائلات، وخصوصًا بين  الأهل وأبنائهم.

ومن الأهداف التي حقّقت أيضًا، وفق البيان، دعم المبدعين والفنانين الشباب وتشجيعهم، ومنحهم دورًا مركزيًّا في الحراك الثقافي الفلسطيني؛وكذلك تغطية فعاليات وأنشطة الموسم لأكبر مساحة جغرافية ممكنة في الداخل الفلسطيني، تأكيدًا على الوحدة الجمعية الثقافية في المكان الجغرافي الموحد الذي قامت المؤسسة الصهيونية، وما زالت، بمسح هويته الثقافية والحضارية؛ وكذلك توفير فرص اقتصادية، للعاملين والمهتمين بالشأن الثقافي، من خلال هذه الأنشطة والفعاليات، إذ يعاني القطاع الثقافي في الداخل الفلسطيني من شحٍّ في الميزانيات بسبب السياسات التمييزية التي تنتهجها المؤسسة الإسرائيلية.

الثّقافة حقّ

واعتبر البيان أن الهدف الأهم الذي ما زال يتطلب عملًا كثيرًا ودؤوبًا بغية تحقيقه، وأنه شُدّدَ عليه خلال هذا الموسم، هو تعميم وتذويت أن الثقافة حقٌّ للناس، أفرادًا وجماعات، وأنه يجب العمل على حفظ هذا الحق، والنضال من أجل الحصول عليه ومنع انتهاكه، ورفض التمييز الثقافي بين الأفراد والجماعات لأي سبب كان.

وأكد البيان أن طاقم مشروع الحقوق الثقافية في مركز "مساواة"، وشركاؤهم، أخذوا بعين الاعتبار الملاحظات النقدية البناءة جميعها، وأنهم سيستثمرونها للإصلاح والتحسين والتطوير في المشاريع المستقبلية، ودعا المعنيين بالأمر، والجمهور، إلى إرسال ملاحظاتهم لطاقم المشروع من خلال معلومات التواصل الخاصة بـ "مساواة" في حيفا، والمتوفرة على الشبكة.

تحويل "آذار الثقافة" إلى تقليد سنوي

وأوصى مشروع الحقوق الثقافية في بيانه بضرورة الاستمراريّة والديمومة لهذه الأنشطة والفعاليات، والعمل على أن يتحول موسم "آثار الثّقافة" إلى تقليد سنوي ثابت، منوهًا إلى أن هذا  يتطلب إيجاد استراتيجيات وتقنيات دعمٍ وتمويلٍ وتنظيم بديلة وطويلة الأمد.

وأكد البيان أن تحويل "آذار الثقافة" إلى تقليدٍ سنوي أمر في غاية الأهمية للإنسان العربي الفلسطيني في الداخل، لوجوده، وثقافته، ومجتمعه، داعيًا كل الجهات المعنية إلى التشارك والتعاون وتبادل الخبرات تحقيقًا لهذه الغاية، وحفاظًا على نجاح المشروع المستمر منذ ثلاثة أعوام وعدم انقطاعه.

وأخيرًا وجه مشروع الحقوق الثقافية كلمة شكر صادقة وخالصة، لكل من ساهم في إنجاز وإنجاح فعاليات وأنشطة موسم "آذار الثقافة 2014"، من منظمين، ومؤسسات، ومبدعين، وفاعلين في المشهد الثقافي، ومنابر إعلامية داعمة، وممولين، وجمهور، على كل ما قدموه، مؤكدًا على أن أبناء شعبنا أثبتوا مجدًدا أن الثقافة بالنسبة لهم جبهة بقاء وصمود، حصينة وغنية، وواعية للعقبات والمعيقات الخارجية والداخلية، ومتحدية لها.

التعليقات