ميعار المهجرة: العودة لا تسقط بالتقادم متمسكون بالعودة..

وأكد المتحدثون على أهمية نقل الذاكرة وترسيخها في ذهن الأجيال القادمة، والتأكيد على أن كبار الفلسطينين الذين هجروا من قراهم، سواء أو توفوا أو على قيد الحياة، فإن صغارهم لن ينسون

 ميعار المهجرة: العودة لا تسقط بالتقادم متمسكون بالعودة..

تحت عنوان "نحن عائدون" توافد منذ ساعات صباح اليوم، الثلاثاء، أعداد كبيرة من المهجرين من  بلدة ميعار والدامون والبروة وغيرها من البلدات في الجليل الغربي بأعداد ملفته هذا العام  إلى قراهم المهجرة مصطحبين الأطفال والشيوخ لإحياء ذكرى النكبة، والتأكيد على حق العودة لقراهم التي هجروا منه عام 1948.

وقام كبار السن ممن عايشوا النكبة من الجيل الأول باستعراض وتأكيد الذاكرة، باستعراض تهجير سكان القرى، وهدمها وتهجير أهلها في الداخل والخارج.

وأكد المتحدثون على أهمية نقل الذاكرة وترسيخها في ذهن الأجيال القادمة، والتأكيد على أن كبار الفلسطينين الذين هجروا من قراهم، سواء أو توفوا أو على قيد الحياة، فإن صغارهم لن ينسون".

هذا وقام الأهالي بزيارة المقبرة التي ما زالت بشواهدها ومعالمها شاهدة على هول النكبة، مع حضور أشجار الرمان والتوت والصبر في المشهد بالرغم من هدم المنازل وتحويلها إلى ركام.

وقرأ الحضور الفاتحة على أرواح الموتى، وقام المشاركون بجولة في معالم المنطقة، ووقفوا عن كثب على أنقاض البلدة المهجرة. وشرح الكبار للصغار عن قريتهم ميعار.

بعد الانتهاء من الجولة في القرية احتشد الحضور، حيث نظم برنامج ألقيت فيه كلمات وقصائد وأغان ملتزمة.

وفي النهاية شدد كبار ميعار في توصيتهم على التمسك بالحق والرواية، مؤكدين على أنه "سيأتي اليوم ويعود الجميع إلى بلداتهم ووطنهم رغم أنف الغاصبين".
 

التعليقات