البطوف: أئمة المساجد يرفضون لقاء ضابط شرطة "مسغاف"

"حكومة إسرائيل قد فقدت السيطرة أو غير مكترثة بأمن المواطن العربي، وغير قادرة على حمايته أمام الهجمات العدائية للمجموعات المتطرفة على المقدسات الإسلامية والمسيحية والممتلكات التابعة للعرب في البلاد"

البطوف: أئمة المساجد يرفضون لقاء ضابط شرطة

رفض أئمة المساجد في منطقة البطوف اليوم، الأربعاء، لقاء ضابط شرطة "مسجاف" والذي كان من المقرر عقده اليوم.

جاء هذا القرار في أعقاب الاجتماع الذي عقد في بلدية سخنين في مطلع الأسبوع، وبعد مناقشة اقتراحات قدمت حول السبل الأنجع لوضع حد للنشاط العنصري، واعتداءات عصابة "دمغة الثمن" المتطرفة، وايجاد سبل الوقاية من شر هذه العصابة.

وكان المجتمعون قد أجمعوا على أن "حكومة إسرائيل قد فقدت السيطرة أو غير مكترثة بأمن المواطن العربي، وغير قادرة على حمايته أمام الهجمات العدائية للمجموعات المتطرفة على المقدسات الإسلامية والمسيحية والممتلكات التابعة للعرب في البلاد".

ولفت المجتمعون إلى أنه على المواطنين العرب أخذ جانب الحيطة والحذر من هذا النشاط العدواني المتزايد، وأن يستعدوا للدفاع عن أنفسهم. وقالوا إن كامل المسؤولية تقع على عاتق الشرطة والحكومة الإسرائيلية التي تظهر عنترياتها فقط على المواطنين العرب، وأن يدها خفيفة على المعتدين اليهود.

هذا وكانت شرطة "مسجاف" في منطقة سخنين قد دعت أئمة المساجد في منطقة البطوف سخنين وعرابة ودير حنا لحضور اجتماع مع الشرطة في الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم، الأربعاء، ساعة الثالثة بعد الظهر، وذلك للتباحث باعتداءات عصابة "دمغة الثمن" إلا أن القرار الاحتجاجي قد اتخذ بالإجماع وتمثل بعدم الاستجابة للدعوة، رافضين الجلوس مع الشرطة متهمينها بتشجيع مثل هذه العصابات المتطرفة بأعمالها الهمجية واستهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية وتقاعسها في إلقاء القبض عليهم.

كما اتفق على إصدار بيان صارم يحمل الحكومة والشرطة المسؤولية، يرسل إلى الرئيس الإسرائيلي ووزير الأمن الداخلي والشرطة، وكافة الهيئات ذات الصله للمطالبة منهم بالتحرك ووقف هذه المجموعة المتطرفة قبل فوات الأوان. وفي المقابل، تقرر أيضا تكثيف الحراسة الليلية.
 

التعليقات