شارك العشرات في الوقفة الاحتجاجية على مؤامرة تجنيد العرب المسيحيين في جيش الاحتلال قبالة وزارة الأمن الإسرائيلية، التي نظمت بمبادرة حملة "لن أخدم في جيشكم".
ورفع المشاركون شعارات معارضة لمخطط تجنيد المسيحيين، وتحذر من سياسة «فرق تسد» ومن مغبة فرضه على العرب، وتؤكد على انتماء المسيحيين الوطني والقومي. كما ردد المشاركون هتافات تؤكد على الانتماء الوطني للعرب المسيحيين، وهتافات تعبر عن رفض مؤامرة التجنيد.
وقال النائب باسل غطاس الذي شارك في التظاهرة: "كانت هذه أول تظاهرة ضد التجنيد في مدينة يهودية، وبالذات في تل أبيب أمام مقر هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، وأردنا إسماع صوتنا ضد التجنيد في قلب المؤسسة الإسرائيلية وليس فقط في البلدات العربية".
وأضاف غطاس في حديث لموقع عرب 48: "هذه المظاهرة تأتي ضمن سلسلة الفعاليات الشعبية تحضيرا للمؤتمر العام الوطني ضد التجنيد والخدمة المدنية الذي سيقام في ٦/٦ في مدينة سخنين والذي سيشكل رافعة قوية لنضالنا لإسقاط المشروع، ونتوقع أن يكون نضالا طويلا وصعبا وسيتطلب وحدة وطنية شاملة ونفسا طويلا."
وقد نظمت المظاهرة بمبادرة من حملة "لن أخدم في جيشكم" الشبابية، من أجل إسقاط مؤامرة التجنيد، وقالت في الدعوة إنها «تواصل العمل في كل الميادين واليوم موعدنا مقر وزارة "الأمن" في تل أبيب».
وشارك في المظاهرة عضو المكتب السياسي للتجمع مراد حداد، بالاضافة إلى عضو اللجنة المركزية سامي أبو شحادة ومنسقة "لن أخدم جيشكم" نيفين أبو رحمون.
التعليقات