أم الفحم: أمسية "أنا متطوع مش خادم" بحضور المئات

بمشاركة المئات من أبناء الشبيبة والطلاب في أم الفحم، نظم حزب التجمع الديمقراطي مساء اليوم السبت، أمسية "أنا متطوع مش خادم" في أم الفحم، والتي هدفت إلى زيادة الوعي بين شريحة طلاب الثانويات عن مخاطر الخدمة المدنية وسبل التصدي لها، خصوصًا في ظل الاغراءات المادية التي تقدم من قبل الجهات المسوقة لها في البلدات والمدن العربية.

أم الفحم:  أمسية

بمشاركة المئات من أبناء الشبيبة والطلاب  في أم الفحم، نظم حزب التجمع الديمقراطي مساء اليوم السبت، أمسية "أنا متطوع مش خادم" في أم الفحم، والتي هدفت إلى زيادة الوعي بين شريحة طلاب الثانويات عن مخاطر الخدمة المدنية وسبل التصدي لها، خصوصًا  في ظل الاغراءات المادية  التي تقدم من قبل الجهات المسوقة لها في البلدات والمدن العربية.

أفتتحت الأمسية بالنشيد الوطني الفلسطيني "موطني"، تلاه  عدد من الكلمات والتي كان من بينها كلمة الشيخ طاهر علي، نائب رئيس بلدية ام الفحم، والذي قدم عدد من الأمثلة والعبر من الواقع الفلسطيني لأشخاص باعوا ضمائرهم و خدموا للمؤسسة الإسرائيلية الكثير، وفي النهاية كانوا هم الخاسر الأكبر،  إن كان على الصعيد الاقتصادي أو على الصعيد الوطني ، مباركًا الخطوة التي قام فيها التجمع لتوعية الشباب وتحذيرهم من مخاطر الخدمة المدنية.

بدوره شدد النائب عن التجمع الدكتور باسل غطاس  كلمته على وجوب "إعادة إحياء  لجنة الطلاب الثانويين العرب لتكون لها القدرة والتأثير في التصدي لمثل هذه المخططات التي تهدف إلى غزو المجتمع العربي وطمس هويته الفلسطينية". كما أكد على أن أبناء الشعب الفلسطيني هم أصحاب الأرض التي هجروا منها، وإن كانت المؤسسة الإسرائيلية تريد  التحدث عن تقاسم العبء،  فيجب عليها أولاً إاعادة الأراضي العربية المصادرة وإعادة المهجرين إلى أراضيهم  إاعادة كل بيت تم هدمه، لافتًا إلى أن  الشاب الفلسطيني من يوم ولادته  وهو يتحمل عبء مصادرة أراضيه التي لا يمكنه الوصول إليها.

كما وشملت الأمسية عدد من الكلمات والفقرات الفنية الملتزمة والتي قدمتها الفنانة الملتزمة سلامأابو آمنة، وفرقة الراب الفحماوية" سوب"، الذين قدموا مجموعة من الأغاني الهادفة التي تؤكد على خطورة الخدمة المدنية وخطورة الوقوع في هذا الفخ.

وأكد  الناشط السياسي التجمعي وأحد المبادرين للأمسية،  ممدوح اغبارية،  ضرورة زيادة الوعي لدى فئة الشباب،  خصوصًا طلاب المرحلة الثانوية وتوعيتهم لمخاطر الخدمة المدنية، و قال: لا شك في أن الفئة الأكثر استهدافا هم فئة الشباب وخاصة الثانويين منهم، فيجب علينا الزيادة من مثل هذه الفعاليات لمكافحة الخدمة المدنية والتصدي لها. وتابع:  لا شك أن هناك ملاحقات سياسية من قبل المخابرات لكل الشباب الناشط سياسيا، ولكن هذه الملاحقات السياسية لا تزيدنا إلا قوة وعزيمة لنصرة قضيتنا.

بدوره قال عضو المكتب السياسي للتجمع، المحامي رياض جمال إنه في السنوات الأخيرة انتشرت ظاهرة اندماج عدد من الشباب المغرر بهم والذين يقعون في شباك الخدمة المدنية، وخاصة شريحة الفتيات واللواتي يتوجهن إلى العمل في صناديق المرضى في نطاق الخدمة المدنية، داعيًا إلى تعزيز دور التربية الوطنية في أوساط الطلاب في كافة المراحل المدرسية لتحصينهم  من الخدمة المدنية والمخططات الشبيهة التي تتستر بستار خدمة المجتمع.

التعليقات