مفيد: تصريحات نتنياهو عن الحركة تستهدف شرعية الفلسطينيين بالداخل

ان الحركة الاسلامية تيار مركزي واصل مسيرته بتأييد واسع و بخطى راسخة وثقة عالية وسط الجماهير الفلسطينية بالداخل وهو جزء فعال على الساحة السياسية والوطنية، ولكن اعتقد ان نتانياهو لازال يشده الحنين لأيام الحكم العسكري عندما كان يصنف المواطنين العرب الى العرب الجيدين والعرب السلبيين والمعتدلين والمتطرفين.

 مفيد: تصريحات نتنياهو عن الحركة تستهدف شرعية الفلسطينيين بالداخل

في تعقيبه على تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو حول إخراج الحركة الإسلامية عن القانون، قال عضو المكتب السياسي لحركة الإسلامية عبد الحكيم مفيد لــ عــ48ـرب، اليوم الاثنين، إن هذه التصريحات التحريضية تستهدف أساسا شرعية الفلسطينيين في الداخل، مشيرا إلى أنه تم استهداف قوى وقيادات أخرى في السابق.

وقال مفيد إن هذه التصريحات، التي وصفها بـ"المأفونة" باتت سيمفونية مألوفة لدى الجهاز الرسمي وجمهور المستوطنين في الدولة العبرية، ولن تكون هذه التحريضات هي الأولى ولا الأخيرة.

وأضاف أنه لا شك أن أبواق  التحريض هذه تأتي ردا على الصحوة لدى المجتمع العربي لأن المجتمع الإسرائيلي وقيادته أصبحت جوق ترقص على إيقاعات العنصرية التي  تشكل مشهدا يوميا طاغيا يسعى للنيل من الإرادة الشبابية الوطنية المتصاعدة في وسط العرب في الداخل.

وأضاف عبد الحكيم مفيد نحن تيار مركزي واصل مسيرته بتأييد واسع، و بخطى راسخة وثقة عالية وسط الجماهير الفلسطينية في الداخل، وهو جزء فعال على الساحة السياسية والوطنية. وقال: "أعتقد أن نتانياهو لا زال يشده الحنين لأيام الحكم العسكري عندما كان يصنف المواطنين العرب إلى "العرب الجيدين" و"العرب السلبيين" و"المعتدلين" و"المتطرفين".

وختم حديثه بالقول: "إن هذه المعادلة عفا عليها الزمن، ولن تعد لتمر على الحركة الإسلامية وعلى غيرها من الحركات السياسية في الداخل، وإن كانت هذه التصريحات التحريضية تستهدف من حين لآخر طرف ما، وتستهدف الحركة الإسلامية فإنما هي تستهدف شرعية الفلسطينيين في الداخل كما استهدفت قيادات وأطرافا أخرى في السابق، وأن الحركة الإسلامية مستمرة لأن شرعيتها مستمدة من مبادئها وأفكارها وشعبها".

الحركة الإسلامية: لنتنياهو نقول إن الحركة الإسلامية تستمد شرعيتها من الإسلام الحنيف

وعلى صلة، قال بيان صادر عن الحركة الإسلامية، مساء أمس الأحد، إن الحركة لم تتفاجأ مما دار من حديث، وصفته بـ"المسموم" في جلسة الحكومة الإسرائيلية، ونشر في بعض وسائل الإعلام حول فكرة أو حراك من أجل إخراج الحركة الإسلامية عن القانون.

وأشار البيان إلى أنه ليست هذه هي المرة الأولى التي يُطرح فيها هذا الموضوع. وعليه فإن الحركة تؤكد أنها "تستمد شرعيتها من الإسلام الحنيف، وتستمد كينونتها وشعبيتها من أهلنا في الداخل الفلسطيني، ببيوتهم وأحيائهم، بقراهم ومدنهم، بمثلثهم ونقبهم وجليلهم ومدنهم الساحلية".

وأضاف البيان أن "ملاحقتكم لنا ولقيادتنا تزيدنا ثباتا على مواقفنا، وتزيدنا إصرارا على المضي قدما بمشاريعنا التي تصب في حفظ الإنسان والأرض والبنيان والمقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك". بحسب البيان.
 

التعليقات