ردت المحكمة المركزية في اللد، اليوم، الالتماس الذي تقدمت به أسرة أشرف أبو علي من قلنسوة ضد قرار الإخلاء لمنزل العائلة تمهيدا لهدمه، وقال صاحب المنزل إن الأسرة تلقت هذا النبأ كالصاعقة"، ودعا النواب العرب إلى مساعدة العائلة في محنتها.
وقالت العائلة إنها كانت تعقد الآمال على أن يقبل الالتماس، وأن يتم إنقاذ العائلة من المصير المرعب الذي ينتظرها. واضاف أبو علي لموقع محلي: "لا يوجد أي مكان بديل لتسكن فيه العائلة، ومصيرها في هذه الحالة التشريد، وأضاف: "نحن نؤكد بأننا لن نتنازل عن أرضنا وبيوتنا، ولا بأي شكل من الأشكال، ولن نسمح بالمس ببيوتنا حتى لو كان الثمن حياتنا".
ودعا أبو علي النواب العرب وكل جهة مؤثرة الوقوف لجانب العائلة من اجل التصدي لما اسماه "لشبح الموت الذي يلتف حول ابناء العائلة». وقال «على الجهات الرسمية أن تعلم بأن أي محاولة لهدم البيوت فسوف نفجر انفسنا وستكون نتائج قاسية جدا".
وقد تحدث ابو علي بتأثر عن الظروف النفسية والقاسية التي يمرون بها، مشيرا “الى انه لا يطلب المال بل الدعم المعنوي في نضالهم ضد سلسل هدم البيوت".
وكان أبو علي قد هدد قبل شهور بتفجير المنزل باسطوانة غاز إذا ما أقدمت السلطات على هدم منزله، ونشرت له صور في وسائل الإعلام وهو يضع إلى جانبه اسطوانة غاز ليدلل على جدية تهديده.
التعليقات