نظمت شبيبة التجمع الوطني الديمقراطي في الناصرة وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام.
وشاركت في المظاهرة النائبة عن التجمع، حنين زعبي، وعضو بلدية نتسرت عيليت عن التجمع، الدكتور رائد غطاس.
ورفع المشاركون شعارات طالبت بتحرير الأسرى الإداريين وتصعيد حملة التضامن معهم ومساندة نضالهم، منها " لا للاعتقال الإداري"، "نجوع ولن نركع" و"مي وملح يساوي حرية وكرامة"، كما وضع المتظاهرون لاصقات على أفواههم كتجسيد للإضراب عن الطعام وسياسة كم الافواه، وتم بناء أشكال هندسية تجسد قضبان السجن.
وقال الناشط التجمعي، امطانس شماس لعرب ٤٨: "تظاهرنا اليوم بهدف اطلاق رسالة تضامن من الناصرة إلى الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال المختلفة، وتنديداً بسياسة الاعتقال الإداري المجحف بحق أسرانا، بحيث يتم اعتقال فلسطينيين دون توجيه أي تهمة لهم ودون إعطائهم الحق الأدنى من الدفاع عن نفسهم. كما تظاهرنا لرفع الوعي في الشارع النصراوي لمعاناة الاسرى في اليوم الواحد والأربعين لإضرابهم عن الطعام، والذي يمر بهدوء الشارع المخيب للآمال، وفي ظل محاولات سن قانون لإطعام الأسرى بشكل قسري. نحن نرفض هذه المحاولات جملة وتفصيلة ونطالب بالانصياع لمطالب الاسرى وإيقاف عمليات الاعتقال الإداري وإلى تصعيد الحراك المساند لهم".
وقال مركز شبيبة التجمع في الناصرة نايف أبو أحمد: "سنستمر بالبرامج لأجل تحريك الشارع العربي في قضية الأسرى آملين أن ترتفع المشاركة ليس فقط بين شريحة الشباب، إنما من جميع الشرائح الاجتماعية ومن جميع الأجيال، ونأمل من الأحزاب والأطر التي لم تقدم أقصى ما عندها في نضال الشارع بذل جهود أكبر بدعم نضال الأسرى، الذين يشكلون عامود القضية الفلسطينية ودعمهم من الثوابت الوطنية".
وقالت الناشطة رغد عواد لعرب ٤٨: "أنا أتضامن اليوم مع قضية الأسرى لأنه واجب على كل فلسطيني في الداخل وفي الشتات أن يتضامن مع قضية الأسرى. إن الاعتقال الاداري هو جريمة شنيعة لما يحصل لأبطال شعبنا، والجريمة الأخرى هي سن قانون في إجبار الأسرى المضربين على تناول الطعام لكي يتوقفوا عن إضرابهم، نحن موجودون اليوم لنثبت قضية أسرانا الأحرار".
التعليقات